خبر : "هآرتس" تنشر إفادة شاب اصيب أمام "عوفر"

الأحد 01 يونيو 2014 12:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
"هآرتس" تنشر إفادة شاب اصيب أمام "عوفر"



القدس المحتلة / سما / نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم الاحد الافادة التي ادلى الفتى محمد العزة (16 عاماً) من البيرة والذي اصيب امام معتقل عوفر، في الخامس عشر من ايار الماضي، يوم احياء ذكرى النكبة.

وكانت قوات الاحتلال قمعت، بالرصاص الحي، مسيرة لاحياء ذكرى النكبة امام معتقل عوفر المقام على اراضي رام الله، وقد اسفر القمع عن ارتقاء شهيدين.

وحسب الصحيفة، فقد جاء في إفادة العزة "انه ذهب في الخامس عشر من ايار الى امام سجن عوفر للاشتراك بالمسيرة السلمية امام السجن إحياءً ليوم النكبة"، مضيفاً انه بوصوله الى المكان تواجد على الشارع الرئيسي حوالي 60-70 متظاهراً.

واضاف العزة "قام بعض المتظاهرين بإشعال الاطارات على الشارع، في حين تقدّم نحو 20 منهم الى الامام وقاموا برشق جنود الاحتلال المتواجدين على التلة المقابلة للسجن بالحجارة، حيث تواجد - حسب العزة - جنديان على بعد حوالي 50 متراً فقط من المتظاهرين، قاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم والرصاصات المطاطية بصورة عشوائية".

وفيما يتعلق بإصابته قال العزة "انه اقترب الى الامام ووضع قميصه على رأسه، في حين كان الشبان يرشقون الجنود بالحجارة ثم يتراجعون الى الخلف، مضيفاً انه في لحظة ما وجد نفسه وحيداً في مواجهة احد الجنود وعلى بعد حوالي 50 -60 متراً حيث كان الجندي يضع الخوذة على رأسه ويرتدي الواقي من الرصاص".

واضاف العزة "اعتقدت بدايةً انه من المصورين، الذين يقومون بتصوير الاحداث من قبل جنود الاحتلال، حيث رأيت قبله احد الجنود وهو يلتقط الصور من نفس المكان، وعليه فلم اخش من الاقتراب ووضعت السيناريو الاسوأ وهو إصابتي برصاصة مطاطية لن تشكل خطراً على حياتي، فبقيت واقفاً امامه دون ان اتراجع، الا انني فجأة سمت صوت إطلاق للرصاص، وهي الرصاصة الحية التي اصابتني بصدري".

وتبين بعد نقل العزة الى المستشفى ان رصاصة حية اصابت رئته اليسرى وخرجت من ظهره، واشار العزة الى "انه غير متأكد فيما اذا كان الجندي الذي رآه هو الذي اطلق الرصاصة التي اصابته ام ان قناصاً مختفياً تواجد في المكان هو من قام بذلك".