خبر : الامم المتحدة: تهجير ما يزيد عن ١٠٠ شخص في الاغوار بسبب الهدم والتدريبات العسكرية

السبت 31 مايو 2014 12:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
الامم المتحدة: تهجير ما يزيد عن ١٠٠ شخص في الاغوار بسبب الهدم والتدريبات العسكرية



رام الله سماقالت الامم المتحدة ان السلطات الإسرائيلية هدمت هذا الأسبوع 40 مبنى فلسطينيا في أنحاء مختلفة من المنطقة (ج) في الضفة الغربية بسبب عدم حصولها على تراخيص بناء ٕاسرأييلية مما أدى ٕالى تهجير 70 شخصا من بينهم 38 طفال وتضرر 23 آخرين.
واشار مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في تقرير وصل "سما"الى انه "هدمت معظم المباني (36) في منطقة ابو العجاج البدوية في بلدة الجفتلك (محافظة ٔاريحا) في غور الأردن" وقال" وتضمنت المباني التي هُدمت عشر خيام سكنية و19 حظيرة للماشية، ووحدة تخزين للأعلاف وفرن طابون، ومطبخا وسياجا. وأدت عمليات الهدم ٕالى تهجير 10 عائلات وتضرر ثالث عائلات اخرى. بالإضافة الى ذلك أدت عمليات الهدم ٕالى بقاء ما يقرب من 4,000 رأس من الخراف و15عجلا بدون مأوى".
واضاف "ويعيش في هذا التجمّع ما يقرب من 1,580 شخصا وهو أحد أربع تجمعات سكنية تقع في بلدة الجفتلك (5,600 شخص تقريبا)، وهو أكبر تجمّع سكني في منطقة غور الأردن. وتعدّ بلدة الجفتلك مركز الخدمات للتجمعات المجاورة وهي البلدة الوحيدة التي أعدّ لها مخطط هيكلي صادقت عليه السلطات الإسرائيلية في عام 2005. بالرغم من ذلك لا يشمل هذا المخطط سوى 55 بالماية من السكان مما يعرض السكان الأخرين ومن بينهم الذين هُدمت منازلهم هذا الأسبوع لمزيد من التهجير وفرض قيود صارمة تحد من تطوير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي".
وتابع" وتعدّ هذه المرة الخامسة التي يتضرر فيها سكان الجفتلك / أبو عجاج من عمليات الهدم مطلع العام، مما أدى ٕالى هدم 50 مبنى وتهجير 95 شخصا من بينهم 53 طفال، بعضهم هُجّر أكثر من مرة واحدة".
ولفتت (اوتشا) الى انه "خلال هذا الأسبوع أيضا قامت الإدارة المدنية الإسرائيلية بتفكيك ومصادرة خيمتين سكنيتين قدمتهما منظمة ٕانسانية لتجمّع الخان الأحمر البدوي استجابة لعملية الهدم التي نفذت الأسبوع الماضي.أما عمليتا الهدم الأخريين فتضمنتا مستودعا تبلغ مساحته 300 متر مربع ومبنى ملحق بورشة نجارة في تجمّع الخلايلة في المنطقة(ج) في محافظة القدس ووقعت عمليتا الهدم بتاريخ 20 أيار".
وقالت "وفي غور الأردن أيضا، تمّ تهجير ثماني عائلات مٔولفة من 62 شخصا من بينهم 27 طفلا، في ساعات الصباح الباكرة من يوم 26 أيار، بصورة مٔوقتة من منازلهم في تجمّع حمصة البقيعة لعدة ساعات لإفساح المجال أمام ٕاجراء تدريب عسكري للجيش الإسرائيلي. ويقع التجمّع في منطقة مغلقة مخصصة للتدريبات العسكرية أو “منطقة ٕاطلاق نار”. وتبلغ مساحة مثل هذه المناطق 18 بالمائة من مساحة الضفة الغربية ويقع فيها 38 تجمعا بدويا صغيرا يعيش فيها ما يقرب من 6,200 شخص. ويقع 50 تجمّعا ٓاخر (12,200 شخص) بجوار هذه المناطق التي يحتاجون ٕالى الوصول ٕاليها لاعتمادهم عليها في كسب العيش".
وذكرت انه "منذ مطلع عام 2012 نفذت القوات الإسرائيلية 67 تدريبا عسكريا أدى ٕالى تهجير مٔوقت للسكان، معظمها في غور الأردن. وكانت العديد من الأسر المتضررة قد هُجرت مرات عديدة".
وقالت "افاد تقرير صدر عن وسائل اعلام اسرائيليةٔ اّن ضابطا كبيرا في الجيش الإسرائيلي صرح مٔوخرا اّن هذه التدريبات العسكرية تلعب دورا في دفع الفلسطينيين خارج مناطق ٕاطلاق النار".