جنين - سما- طالب ممثلو الفعاليات الوطنية والشعبية وأهالي الأسرى في محافظة جنين، منظمات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بسرعة وضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال، وإجبار سلطات الاحتلال التوقف عن الاعتقال الإداري بعد دخولهم مرحلة الخطر الحقيقي.
وأوضح المتحدثون في كلماتهم، خلال الاعتصام الذي جرى اليوم السبت، في خيمة الاعتصام المنصوبة في ميدان الشهيد 'أبو عمار' أمام المحافظة بدعوة من نادي الأسير، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، ووزارة الأسرى، واللجان المتابعة لملف الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، أن حياة الأسرى باتت في خطر حقيقي بعد 38 يوما من الإضراب.
ودعا المشاركون في الاعتصام إلى بذل مزيد من المشاركة، والعمل على تعزيز الفعاليات التضامنية مع الأسرى، والتي لا تزال دون المستوى المطلوب، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
كما طالب مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك، بمزيد من الحراك ومواصلة حملات الدعم والمساندة للأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة والحرية.
وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام، موضحا أن هذه الخيمة جاءت تجسيدا لإجماع وطني وشعبي على توحيد الجهود المناصرة لقضية الأسرى، وذلك بتنفيذ فعاليات مشتركة، تنطلق هذه الفعاليات من خيمة واحدة، تجمع الكل الوطني، وتعبر عن التضامن والالتفاف حول قضية الأسرى.
وقال: إن الأسرى المضربين عن الطعام يخوضون إضرابهم من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري الجائرة بحق الاسرى، وعلى المجتمع الفلسطيني الوقوف معهم، وإلى جانبهم بصوت وموقف موحدين.


