رام الله / سما / كلف الرئيس محمود عباس اليوم الدكتور رامي الحمد الله بتشكيل حكومة التوافق الوطني.
واستبعدت مصادر ان يتم الاعلان اليوم عن تشكيل الحكومة، مرجحة ان تؤدي الحكومة اليمين القانونية امام الرئيس الاسبوع المقبل .
وكانت حركتا فتح وحماس تمكنتا ظهر اليوم الخميس من تجاوز كافة الخلافات بينهما على بعض الحقائب الوزارية.وافادت مصادر متطابقة أن اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الأخيرة أنهت الخلافات التي ظهرت خلال اللقاءات الأخيرة التي عقدت لبحث أسماء وزراء الحكومة المرتقبة.وحسب تلك المصادر، فإنه تم الاتفاق بشكل كامل على كافة أسماء الوزراء وتم تجاوز الخلافات بشأن وزارتي الخارجية والداخلية.
وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة لن ترى النور قبل اسبوع إلى عشرة أيام وذلك بعد تكليف الرئيس محمود عباس رسميا لرئيس الوزراء الحالي رامي الحمد الله بتشكيلها.
وحسب تلك المصادر فإن قرار التكليف اليوم جاء للخروج من مأزق انتهاء مدة الاسابيع الخمسة التي جرى التوافق عليها والتي تنتهي اليوم موضحة أن رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله بحاجة إلى اسبوع على الاقل لكي يقدم الاسماء إلى الرئيس عباس من أجل المصادقة عليها رغم التوافق الوطني على معظمها.
واضافت مصادر متطابقة فإن قرار التكليف لا يعني انتهاء الخلافات على اسماء الوزراء في الحكومة المقبلة، حيث أن التكليف كان المخرج الوحيد حتى لا يتم خرق التوافق الذي جرى بين حركتي فتح حماس بخصوص تشكيل الحكومة خلال خمسة اسابيع.
هذا وأكدت المصادر ذاتها أن الرئيس محمود عباس سيغادر إلى مصر يوم الأحد المقبل من أجل تقديم التهاني للرئيس المصري الجديد، مشيرة إلى أنه " لا يعقل أن تجري المشاورات وتنتهي في يومين هما اصلا يوما عطلة، وإن حدث ذلك فسيكون الأمر غير مألوف وخارج عن اعراف تشكيل الحكومات".


