رام الله -سما- ترأس مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ديفيد كواري، اليوم الأربعاء، وفدا رفيع المستوى لعقد الحوار البريطاني– الفلسطيني الإستراتيجي الأول بين الحكومة البريطانية والسلطة الوطنية في رام الله.
وقال بيان صدر عن القنصلية البريطانية العامة في القدس، إن الحوار الإستراتيجي يهدف إلى تقوية العلاقات الثنائية القائمة مع السلطة الوطنية، وتعزيز دعم المملكة المتحدة الثابت لبناء المؤسسات الفلسطينية.
وحضر الحوار مسؤولون بريطانيون من القنصلية البريطانية العامة في القدس، ووكالة التنمية الدولية البريطانية، وفريق الدعم البريطاني، والمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى مسؤولين فلسطينيين.
وأوضح البيان أن النقاشات ركزت على قضايا ذات الأهمية المشتركة، أبرزها عملية السلام وبناء الدولة والمصالحة الفلسطينية وحقوق الإنسان، وتم مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية الإستراتيجية تركزت على الفرص والمخاطر في الشرق الأوسط والتوجهات العالمية، كما ناقش المسؤولون فرص تعميق التعاون والشراكة في المجالات الثقافية والتعليمية والأمنية وفي تمكين الشباب.
وقال مدير مكتب شمال أفريقيا والشرق الأوسط لوزارة الخارجية البريطانية ديفيد كواري: 'يسعدني أن أكون هنا في رام الله اليوم لتمثيل المملكة المتحدة في الحوار الإستراتيجي البريطاني- الفلسطيني الأول'.
وأضاف، 'ناقشنا مجموعة من القضايا الإستراتيجية الهامة أبرزها عملية السلام والاستقرار الإقليمي والشراكة الثقافية، ودعم المملكة المتحدة المتواصل في بناء دولة فلسطينية تتصف بالفاعلية والشفافية والانفتاح وتخضع للمساءلة'.
وتابع: 'كررت التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين، دولة إسرائيلية آمنة ومعترف بها عالميا إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة، على أساس حدود عام 1967 مع تبادلات الأراضي المتفق عليها، والقدس عاصمة مشتركة، ويجب أن يكون هناك حل عادل ومنصف ومتفق عليه لقضية اللاجئين وأن تكون غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية'.
يذكر أن الجانبين الفلسطيني والبريطاني اتفقا على الحوار الإستراتيجي بعد زيارة رئيس دولة فلسطين محمود عباس الناجحة إلى لندن في أيلول من العام الماضي.
ــــ


