خبر : ابو يوسف :حقوق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم والمصالحة في مسارها الصحيح

الجمعة 16 مايو 2014 12:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
ابو يوسف :حقوق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم والمصالحة في مسارها الصحيح



رام الله / سما / قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينيه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، إن النكبة جريمة العصر، والشعب الفلسطيني لازال تمسكّاً بحقوقه بما فيها حق العودة وهو حق مقدس ولا يسقط بالتقادم.

وقال أبو يوسف في حديث صحفي إن الاحتلال الإسرائيلي حاول من خلال النكبة طمس حقوق الشعب الفلسطيني وتغيير معالم الحقيقة ، بالهجمة الاستيطانية الشرسة والاعتداءات المتواصلة ، والانتهاكات بحق الارض والانسان ، وحاول تحويل القضية الفلسطينية من قضية حق تقرير مصير الى وضع انساني يحتاج الى تسوية ، ولكن شعبنا الفلسطيني بقي صامداً ومتمترساً خلف حقوقه ومسيرة نضاله الطويل ، ليثبت للعالم أنه شعب يستحق الحياة وحقه في تقرير مصيره"

وقال ابو يوسف الشعب الفلسطيني يؤكد على أن حق العودة مقدس، ومركزية القضية، وهو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم ولا يستطيع أيّ ما كان أن يمسه، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني خرج اليوم ليؤكد تمسّكه بالثوابت على طريق الشهداء.

وطالب ابو يوسف الأمم المتحدة والهئيات الدولية بالوقوف امام الجريمة البشعة التي ادت لاغتيال الشابين محمد أبو الظاهر، ونديم نوارة، والمجازر المتواصلة بحق شعب فلسطين عبر ما يقارب مائة عام من الصراع مع العدو الاسرائيلي والتتدخل الفوري لوقف القتل والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها دولة الاحتلال والزامها بالخضوع للقوانين الدولية ومحاسبتها على جرائمها وفرض العقوبات عليها .

وأكد أبو يوسف رفض القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الاشتراط الإسرائيلي الاعتراف بيهودية الدولة، موضحًا أن القيادة الفلسطينية تصر على التمسك بالثوابت الفلسطينية، لافتا ان الشعب الفلسطيني سيواصل المسيرة حتى كنس الاحتلال واقامة الدولة المستلقة وعاصمته االقدس، وستيقى ارواح الشهداء الابرار تحرس الارض ولعنات تطارد القتلة والمجرمين اعداء الانسانية وقتلة الاطفال.

وفي ملف المصالحة قال ابو يوسف : أن شعبنا اليوم يرد على الاحتلال الاسرائيلي بتصميمه على وحدته ، واعادة اللحمة لأبنائه ، وتمترسهم خلف قيادة واحدة ، بإتمام المصالحة ، وتوحيد شطري الوطني ، بحكومة توافق وطني ، تمهد لإنتخابات رئاسية وتشريعية ،تعمل على ترتيب البيت الوطني ، وتمتين وحدتنا لمواجهة التحديات المفروضة علينا ، وتثبيت وجودنا على الخارطة السياسية وفوق أرضنا ، لذا نقول أن المصالحة اليوم في مسارها الصحيح ، وستستكمل بتشكيل حكومة توافق وطني فور عودة الرئيس محمود عباس من دولته الخارجية ".