جنين سما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير المحرر أحمد سعيد موسى (40 عاما)، من قرية مركة جنوب جنين، بعد أن أمضى مدة ستة عشر عاما في سجون الاحتلال.
وقال الأسير المحرر موسى' إن مصلحة سجون الاحتلال هددت بقتل أسرى إداريون مضربين عن الطعام في حال استمروا في إضرابهم.
وأضاف: إن أوضاع الأسرى في سجن النقب الصحراوي ومعظم سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب وخاصة الأسرى الإداريين الذين يواصلون خوض الإضراب عن الطعام والذي بات يشكل خطرا على حياتهم في ظل تجاهل إدارة المعتقل لإجراء أي حوار معهم، مؤكدا أن إدارة السجون أصبحت تتلذذ بسياسة القمع وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى من كافة الجوانب الصحية والنفسية وسياسة العزل والحرمان والعقوبات واللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال ما تزال تقوم بعزلهم وزج قسم منهم مع الأسرى الجنائيين الذين يمارسون خطوات عدوانية واستفزازية بحقهم.
وقال، خلال استقباله في مهرجان نظمته حركة فتح وفعاليات قرية مركة على حاجز عسكري الظاهرية، أن رسالة أسرى حركة فتح التي أحملها ومن كافة الأسرى، العمل على تطبيق المصالحة الوطنية.
وأضاف: إن الأسرى شرعوا بتنفيذ فعاليات نضالية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، وانضم أمس 30 أسيرا في قسم 25 محكومين، في النقب، إلى الإضراب عن الطعام تضامنا معهم.
وأكد المحرر موسى، دعم ومبايعة والتفاف الحركة الأسيرة حول الرئيس محمود عباس، الذي وعد وأوفى وهو متمسك بملف الحركة الأسيرة حتى تبييض السجون، وأن الأسرى على عهد الشهيد أبو عمار ماضون وملتفون حول الرئيس أبو مازن .
وناشد باسم الحركة الأسيرة، كافة الفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية العمل على إنقاذ حياة الأسرى، وبالمزيد من الحراك والتضامن معهم.
