غزة / سما / طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الأربعاء كافة المنظمات والمؤسسات الدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لأخذ دورهم وسرعة التحرك لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.
جاء ذلك خلال وقفة نقابات العمال في خيمة الاعتصام المساندة والداعمة للأسرى المضربين عن الطعام أمام الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة التي تنظمها جمعية واعد للأسرى والمحررين، شارك فيها لفيف من العمال رفعوا خلالها لافتات "ترفض الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين"، "وتتساءل عن غياب دور مؤسسات حقوق الإنسان من سياسة الاعتقال الإداري".
وقال رئيس نقابة عمال النقل العام جمال جراد في كلمته خلال الوقفة: "إن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام قناديل رسموا معالم الطريق الواضح الذي يقود إلى تحرير الأرض واسترداد الحقوق التي اغتصبها الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع "بأنهم رسموا لوحة سطروا فيها أروع معالم الصمود والتحدي، معتبرها لوحة عزة وفخار، بعد الثبات والانتصار.
وعلى صعيد دور مؤسسات حقوق الإنسان، دعا المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى سرعة التحرك من أجل إبراز قضية الأسرى الإداريين ونزع حقوقهم من أنياب المُحتل.
كما طالب بتشكيل شبكة قانونية للدفاع عن الأسرى لنيل حريتهم بشتى الوسائل القانونية وإغلاق ملف الاعتقال الإداري الظالم.
وفي غضون ذلك، بعث رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال شدد فيها على القول: "إن الشعب الفلسطيني لن يسمح أن تهان كرامة من دافعوا عن الحقوق والثوابت، مضيفا: بأن على الاحتلال أن يعلم بأن حرية الأسرى وكرامتهم حق مقدس، وما الإضراب الذي يخوضونه في هذه اللحظات إلا تأكيد على عدالة قضيتهم .


