غزة / سما / أكد رئيس الوزراء بغزة اسماعيل هنية اليوم الأربعاء، أن حركتي حماس وفتح قطعتا شوطاً كبيراً بمشاورات تشكيل الحكومة الوطنية التي ستعلن في موعدها المحدد وفق المصالحة الوطنية خلال 5 اسابيع من توقيع اتفاق المصالحة الموقع الشهر الماضي.
وأوضح هنية خلال كلمة له في جلسة خاصة للمجلس التشريعي في غزة في الذكرى الـ66 للنكبة،ـ أن حماس ذهبت للمصالحة من منطلق إرادتها في إنهاء الانقسام، واستحضارها الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وشدد على أن مراحل التعايش الوطني تتطلب تعايشًا وتحركًا بالمشتركات بين الجميع دون التخلي عن الاستراتيجيات، موضحاً أن حماس لن تتخلى عن ثوابتها السياسية.
واعتبر هنية أن المهمة خلال المرحلة الحالية تتلخص في كيفية إنجاح المصالحة وعدم العودة إلى الانقسام.
وبين التزام حكومته بكل القرارات الصادرة عن لجنة الحريات، داعيًا السلطة في الضفة للسير بذات الاتجاه في تكريس الحريات وإعادة الحياة السياسية " لتسير الضفة بخط متقابل مع غزة.
وأِشار رئيس الوزراء إلى أن المجلس التشريعي الفلسطيني سيأخذ دوره الاعتباري وأن الحكومة المقبلة ستمرر عبره.
واعرب عن تفاؤله الشديد بخصوص المصالحة، مؤكداً أن حماس ستعمل بكل قوة للم الشمل الفلسطيني وفق الثوابت الوطنية.


