غزة / سما / دعت جمعية واعد للأسرى والمحررين كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية والقطاعات الشعبية ووسائل الإعلام والقوى الفاعلة في المجتمع الفلسطيني لاستشعار الخطر المحدق بقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وأفادت واعد بأن الحركة الأسيرة بكافة فصائلها داخل السجون ستبدأ الأسبوع القادم في إضرابها المفتوح عن الطعام رفضا للانتهاكات المتصاعدة بحق المضربين بعد فشل كافة الجهود لإيجاد حلول بديلة، معربة عن بالغ خشيتها من إتجاه الوضع العام نحو الكارثة الفعلية في ظل دعوات عدد من الوزراء الصهاينة ونواب الكنيست لقتل الأسرى داخل زنازينهم، وبينت واعد أن رئيس الهيئة القيادية العليا للأسرى وعدد من قيادات الحركة الأسيرة سينضمون للإضراب في إشارة إلى أن الظروف وصلت إلى مرحلة اللاعودة في مطالب الأسرى.
وحيت واعد صمود الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 21 يوما مجددة التأكيد على أن المعركة الحالية التي يخوضها الإداريون من أكبر الخطوات أهمية في تاريخ الحركة الأسيرة لإسقاط الاعتقال الإداري وتوابعه المدمرة لحياة الأسير وذويه.
