خبر : اعتصام في طولكرم تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام

الثلاثاء 13 مايو 2014 03:29 م / بتوقيت القدس +2GMT



طولكرم سما شارك جمع غفير من ذوي الأسرى، وممثلي فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية والأطر النسوية، ونواب في محافظة طولكرم اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك قبالة مقر الصليب الأحمر بالمدينة.

وأكد محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل وقوف القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، إلى جانب الأسرى ونضالهم من أجل الحرية والانعتاق من عتمة السجن والسجان، وخاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.

وأوضح أن دولة الاحتلال تخالف القانون الدولي وتتفنن في ذلك الأمر من خلال مجموعة الجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها بحق الأسرى.

ودعا كميل لمشاركة جماهيرية واسعة في عملية التضامن مع الأسرى، مؤكدا أنه لا يمكن أن تقتصر حالات التفاعل والتضامن على أهالي الأسرى وأقربائهم فقط، لأن قضيتهم قضية كل الشعب الفلسطيني.

وبين أن قضية الأسرى مركزية وهي على رأس أولويات القيادة ولا يمكن أن يكون هناك سلام دون الإفراج عن كافة الأسرى، داعياً المنظمات الحقوقية والدولية لمتابعة انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، وموضحاً أن الوضع قد تغير بعد توقيع دولة فلسطين على اتفاقيات جنيف.

وأكد رئيس نادي الأسير في محافظة طولكرم إبراهيم النمر، استمرار الفعاليات الداعمة لأسرى الحرية، حيث تشهد المحافظة تحركات وفعاليات واسعة شبه يومية، توجت اليوم بنصب خيمة اعتصام دائمة في ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة لتكون عنواناً موحداً لكل الفعاليات والقوى الوطنية تعزيزاً للالتفاف الشعبي والجماهيري حول قضية الأسرى.

وأعلن النمر أن حملة 'موحدون خلف الأسرى' ما زالت متواصلة وستستمر، مشيرا إلى أن الأسرى يستحقون الوفاء دائما.

ودعا محمد علوش في كلمة فصائل العمل الوطني، إلى ضرورة حشد كل طاقات وجهود شعبنا وحركته الوطنية خلف الأسرى، وأن تبقى قضيتهم قضية يومية وعلى رأس سلم الأولويات الوطنية رسميا وشعبيا.

وأكد أهمية تعزز وتوسيع دائرة المشاركة في مختلف الفعاليات التي تدعم نضال ومطالب أسرانا خلف القضبان.

وحيا مدير عام مركز الشهيد أبو جهاد للحركة الأسيرة في جامعة القدس فهد أبو الحاج، الأسرى، داعيا إلى الزخم والمشاركة الواسعة في فعاليات التضامن معهم، لتبقى قضيتهم على الأجندة اليومية، ودعا جماهير ومؤسسات طولكرم لزيارة مركز الشهيد أبو جهاد في جامعة القدس كونه يشكل متحفا لأسرى الحرية.

وأشار إلى أن المركز انطلق بحملة شهادات وتوقيع على مشاهداتهم لسلوك الاحتلال، المتمثل في سرقة المواد الثقافية والأدبية والفكرية من داخل السجون، وإرسال التواقيع للمؤسسات لاسترجاع هذه الوثائق المسروقة، إلى الأرشيف الوطني والحركة الأسيرة في مركز أبو جهاد.

وتوجه المعتصمون فيما بعد إلى خيمة الأسرى في ميدان جمال عبد الناصر، للتضامن مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والتي ستبقى منصوبة حتى فك إضرابهم وتلبية مطالبهم.