خبر : قراقع: إدارات السجون لم تطرح حلولا وتخوف من سقوط شهداء

الثلاثاء 13 مايو 2014 02:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
قراقع: إدارات السجون لم تطرح حلولا وتخوف من سقوط شهداء



رام الله / سما / حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام لليوم العشرين على التوالي، خاصة في ظل عدم طرح إدارة السجون الإسرائيلية لأي حل، وتصميم الأسرى على مواصلته لإسقاط قانون الاعتقال الإداري.

جاء ذلك خلال اعتصام ومسيرة انطلقت من أمام مقر الصليب الأحمر إلى خيمة الاعتصام في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، بمشاركة أهالي الأسرى المضربين وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية، سلم خلالها الأهالي مندوبة الصليب الأحمر عريضة وقعت عليها أمهات الأسرى الإداريين، طالبن خلالها بإنهاء الاعتقال الإداري.

وأشار قراقع إلى أن الوضع الصحي للأسرى مقلق، حيث يتعرضون لظروف اعتقال قاسية، ويعانون من ضغوطات من قبل إدارة سجون الاحتلال بهدف كسر هذا الإضراب النوعي، لافتا إلى أن الوزارة طالبت باجتماع عاجل مع ممثلي الاتحاد الأوروبي بهدف وضعهم في صورة الأوضاع التي يمر بها الأسرى.

ودعا لتحرك غير نمطي لمساندة الأسرى، حيث أن حجم التضامن ليس بمستوى التحدي الذي يخوضه الأسرى، موضحا أنه إذا تم كسر قانون الاعتقال الإداري، ستكسر قوانين إسرائيلية أخرى جائرة، وهذا يتطلب مزيدا من الدعم والفعاليات.

من جانبه، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى إن سرعة انضمام فلسطين لمنظمات الأمم المتحدة ومعاهدة جنيف، خاصة تلك التي تعنى بتنفيذ القانون الدولي يعد سلاحا على صعيد النضال الفلسطيني، ويسهم في محاصرة الاحتلال وعزله دوليا.

وأكد على أهمية الوقوف مع الأسرى في إضرابهم احتجاجا على القوانين الإسرائيلية التعسفية، والمنافية للقانون الدولي، بالإضافة إلى تفعيل دور المقاومة الشعبية ضد الجدار واستمرار الاستيطان، داعيا إلى التحرك بخطوات جدية لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وشدد القيادي في حركة حماس حسن يوسف، ومدير أوقاف رام الله وفيق علاوي على أهمية الضغط على المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الاحتلال لإنهاء ملف الاعتقال الإداري، ومساندة الأسرى على المستويين الرسمي والشعبي.

وفي كلمته، استعرض منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان برنامج الفعاليات المقرة والتي تتضمن مهرجانات ومسيرات ورفع الأعلام السوداء للتأكيد على حق شعبنا في العودة إلى أرضه التي هجر منها عام 48.