خبر : فلسطين للدراسات: منحنى الانتصارات الإسرائيلية أخذ في التراجع

الثلاثاء 13 مايو 2014 12:31 م / بتوقيت القدس +2GMT




غزة سماأصدر معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية تقريراً في ذكره النكبة الفلسطينية التي تدخل عامها السادس والستون، بعنوان "المشكلات التي تهدد مستقبل الكيان الصهيوني" حيث يستعرض أبرز القضايا والأزمات التي تهدد بقاء واستمرار الكيان.
ورصد التقرير المشاكل والأزمات التي تنخر في جسد الكيان الصهيوني وتبشر بقرب نهايته، بدايةً بالمشكلات التي تهدد المجتمع الصهيوني نفسه والمتمثلة في الإحجام عن الهجرة لدولة الكيان، وتصاعد معدلات الهجرة المعاكسة إلى خارج " إسرائيل" واستشراء الفساد وانعدام الأخلاق.
وبين التقرير المشكلات التي تعصف بالمؤسسة العسكرية وهي صعوبة تحقيق الأمن والفرار من الخدمة العسكرية وارتفاع معدلات الانتحار وتفشي ظاهرة التحرش الجنسي بين المجندين والمجندات.
وأشار إلى أزمة ضعف القيادة الصهيونية وتغيرها للأسوأ وانتشار الفساد بين أهم أقطابها، وتحولها إلى قيادة رأسمالية تبحث عن الربح فقط، ولو على حساب الصالح العام لوطنهم المزعوم.
وأوضح التقرير منذ قيام الكيان الصهيوني في 14 / مايو / 1948م على أرض فلسطين وهو يفتقد إلى كل عناصر الاستقرار ولوازم البقاء، فهو عبارة عن تجمع لبعض من يهود العالم من مختلف أصقاع المعمورة، يختلفون في الأعراق والأصول والثقافات والعادات وغرباء عن أرض فلسطين ومحيطها العربي والإسلامي.
واستطاع التقرير الصادر عن معهد فلسطين التوصل لمؤشرات من خلال رصد أهم المشاكل والأزمات التي تواجه الكيان فكانت هذه المؤشرات، أن الكيان يعاني من أزمات على صعيد القيادة السياسية والجيش والمجتمع الصهيوني، وهذه المشكلات عميقة ومتفاقمة وتتسع بمرور الزمن أكثر فأكثر وتكمن فيها جرثومة النهاية لدولة الصهاينة المغتصبة لأرض فلسطين.
وأضاف التقرير أن هناك تصاعد لقوة المقاومة الفلسطينية الكمية والنوعية وبالتالي هذا يفاقم من حجم المشكلات والأزمات الصهيونية.
وأشار أيضاً لمنحنى الإنتصارات الإسرائيلية السريعة الآخذ في التراجع بسبب التهرب من الخدمة العسكرية وظاهرة نفسية الجندي الإسرائيلي المنهزمة.
وختم التقرير بنهاية الدولة الصهيونية الغير مرتبطة بنبوءات زمنية، وإنما ترتبط بمدى قدرة المقاومة الفلسطينية على توسيع هوة الأزمات والمشاكل آنفة الذكر، بحيث تصبح الدولة الصهيونية عاجزة عن المواجهة