القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة "هأرتس" العبرية صباح اليوم أن جهاز الامن العام الشاباك والشرطة الإسرائيلية, لم يتوصلوا حتى اللحظة عن الدافع الحقيقي لمقتل الشابة "شلي دادون" من العفولة, ولم تعرف خلفية العملية "جنائية أو قومية".
وبحسب المحققين في الشرطة، إنه لا يمكن ترجيح اتجاه على الآخر، وأنه لا يوجد ما يشير إلى أن عملية القتل وقعت على خلفية "قومية"، كما ليس بالضرورة أن يكون على خلفية "جنائية".
ولا يزال يتواصل التحقيق في القضية من قبل الشاباك بالتوازي مع لواء الشمال في الشرطة. ورغم أن وزير الأمن الداخلي "يتسحاك أهرونوفيتش" كان قد صرح قبل أسبوع بأنه حصل تطور دراماتيكي في التحقيق، حتى الآن لم يتم حل لغز عملية القتل.
ونقلاً عن مصادر في الشرطة قولها إنه لا يوجد اتجاه قاطع في التحقيق، وأنه من الممكن أن تكون عملية القتل على "خلفية جنائية أو قومية".
يذكر في هذا السياق أنه فرض أمر منع نشر على تفاصيل التحقيق حتى نهاية الشهر الجاري، وذلك في قضية مقتل دادون، 20 عاما، من العفولة، قبل نحو 10 أيام، وعثر على جثتها في أطراف المنطقة الصناعية في "مجدال هعيميك" وعليها آثار تشير إلى تعرضها للطعن.
تجدر الإشارة بأن نحو ألفي إسرائيلي قد تظاهروا في مدينة العفولة احتجاجاً على مقتل الإسرائيلية "شيلي دادون"، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتشديد العقوبات المفروضة على الفلسطينيين وعدم الإفراج عنهم مطلقاً.
