خبر : بتمويل من حماس غزة.. الإحتلال يزعم: إحباط خطة أعدت داخل السجون لاختطاف جنود

الأحد 11 مايو 2014 06:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
بتمويل من حماس غزة.. الإحتلال يزعم: إحباط خطة أعدت داخل السجون لاختطاف جنود



القدس المحتلة / سما / ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه رفع اليوم حظر النشر حول إحباط مخطط لاختطاف جنود من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين، مشيرة إلى أن مصلحة السجون كشفت بمساعدة جهاز الأمن العام "الشاباك" عن الخطة التي أعدها الأسير  عبد الرحيم عثمان من داخل السجن.

وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن العملية كانت في طور التخطيط، وكان يفترض أن تخرج إلى حيز التنفيذ في شهر إبريل/ نيسان الماضي،  وتقضي باختطاف جنود يجرون دوريات في منطقة بلدة الحوارة ومستوطنتي أرئيل ويتسهار.

واضافت أجهزة الأمن أن أن التحقيق كشف بأن وسيلة الاتصال  إلى خارج السجن أجريت عن طريق هواتف خليوية هربت إلى داخل السجن، ومن خلال نقل رسائل عن طريق أفراد عائلة الاسير عثمان المحكوم بالسجن المؤبد.

وحسب البيان، فإن "الشاباك" أعاد الأسير عبد الرحمن عثمان، من سكان نابلس المحكوم بالسجن مدى الحياة إلى التحقيق، بعد الحصول على معلومات حول قيامه واثنين من أشقائه وصهره بالتخطيط لتنفيذ العملية، مشيرا إلى أنه تم ايضاً إعادة الأسير عصام زين الدين، وهو أسير محكوم بالمؤبد للتحقيق معه حول ذات القضية.

وحسب بيان "الشاباك" فان زين الدين نفذ هجوماً مسلحاً عام 2006 وقتل فيه أحد المستوطنين بالاشتراك مع عبد الرحمن عثمان، موضحا أن التحقيقات مع المعتقلين "كشفت تورط الأسير عبد المعطي عبد الحق، في التخطيط للهجوم منذ عام 2012، وأنهم تلقوا وعودا من ناشط بارز في حركة حماس بقطاع غزة بتمويل العملية بالكامل، وأنهم (عثمان و زين الدين) أصدرا الأوامر لأشقاء عثمان بالسفر للسعودية لمقابلة شخص بهدف تلقي المال منه، ومن ثم تجهيز مكان سري لاحتجاز الجندي المنوي اختطافه ولشراء أسلحة مناسبة للعملية، منها مواد مخدرة لاستخدامها في الهجوم".

وادعى الشاباك في بيانه أن العملية كانت ستنفذ في منطقة حوارة ومحيط مستوطنة "أرئيل" ومفرق "يتسهار"، وأن الاتصالات كانت تجري بين الخلية والأسرى في السجن عبر هواتف نقالة تم تهريبها بالإضافة لرسائل تنقل من خلال الزيارات.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أنه تم اليوم الأحد تقديم لائحة اتهام ضد المعتقلين جميعا أمام محكمة سالم العسكرية ارتباطا بهذه القضية.