غزة / سما / شارك عشرات من الفلسطينيين اللاجئين بمسيرة للتأكيد على ثباتهم على حق العودة وللمطالبة بتفعيل قضية اللاجئين.
وأكدت الهيئة التنسيقية لإحياء الذكرى "66" للنكبة خلال مسيرة نظمتها صباح اليوم الأحد تجاه مقر المندوب السامي بقطاع غزة، أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لمواطنهم الأصلية لا تسقط بالتقادم, وأن الكيان الصهيوني كيان عنصري احتلالي مجرم ومتطرف دينياً.
وشددت الهيئة على أن كل المشاريع والاتفاقات التي تنتقص من حقوق الفلسطينيين لاغية ويجب مقاومتها.
وناشدت الهيئة الدول العربية والإسلامية وشعوبها والمنظمات الدولية الوقوف مع شعبنا لوقف الاعتداءات الصهيونية, وطالب الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية التحرك سريعا لإنهاء حصار قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة إياد سيف، إن هذا العام يجب أن يشهد تحركاً في قضية اللاجئين كغيرها من القضايا , فالزمن لا يغير شيئاً في حق الفلسطينيين بالعودة لأرضهم المسلوبة.
بدوره، أشار رئيس دائرة اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس عصام عدوان, أن مشاركة الكبار والصغار, والجيل الذي عاش النكبة وهجروا لهو دليل واضح على عدم نسيانهم حق العودة ، مشيراً إلى أن حق العودة حق يأبى النسيان ومتوارث جيل بعد جيل.
ووجه عدوان رسالة إلى المندوب السامي للأمم المتحدة بان كي مون يطالبه فيها بالضغط على العدو الصهيوني لحل قضية اللاجئين وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم التي تركوها منذ ستة عقود قائلاً "أتينا إلى مقر المندوب السامي للأمم المتحدة, لنسمع صوتنا للعالم وليعلم الجميع أننا أصحاب قضية".
من جانبه قال اللاجئ المشارك في المسيرة الحاج صبحي محمود أبو لمراسل الرأي:" أنا لا أنسى أرضي وزرعي وجيراني وبلدتي, وأحلم كل يوم بالعودة وأروي قصصي في يافا لأبنائي وأحفادي حتى لا ينسى أحدٌ منهم أن لنا حق في هذه الأرض، وإن لم نستعيدها اليوم فلا بد أن يأتي وقت ونرجع إليها".
وشارك في المسيرة أطفال حملوا مفاتيح بيوت أجدادهم القديمة ورفع كل منهم اسم البلدة التي ينتمي إليها.
