بيت لحم سما أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، أمس، بأن الحالة الصحية للأسير عدنان محمد عطا شنايطة، من بلدة العبيدية شمال بيت لحم، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 22 آذار الماضي، أصبح خطيرا للغاية، مشيرة إلى انه يقبع في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي.
وقالت الخطيب، إن الأسير شنايطة يعاني من مشاكل الأعصاب ووخزات بالصدر وضيق تنفس، ووجع شديد بالمفاصل، إضافة إلى أرق وعدم القدرة على النوم وأوجاع بالرأس وآلام بالمعدة والظهر وتشنجات بالعضلات.
وبينت أن الأسير يقاطع الفحوص الطبية والمدعمات، ويتم تقييد قدمه ويده من الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا، وإنه لا يستطيع ثني قدمه بسبب القيود، ما أدى إلى احتقان الدم في رجله وخدرها.
ونقلت عن الأسير شنايطة أن إدارة المستشفى أحضرت له إبريقا للتبول وهو على السرير، كي لا يضطروا إلى فك قيوده كلما أراد الذهاب للحمام، وإنهم لم يعطوه أي ملابس.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى تعطيه 10 دقائق فقط للسير بالغرفة، ويتناوب على حراسته 3 سجانين، معاملتهم سيئة للغاية، وهم يقومون بتناول الطعام والشراب طوال الوقت أمامه لاستفزازه، وإن السجانين يقومون بإزعاجه من خلال صراخهم وضحكاتهم طوال اليوم.
وقال، "يجبروني خلال النوم على وضع رأسي عكس الوضع الطبيعي ما يصعب عليّ النوم"، موضحا أنه مستمر بالإضراب حتى النهاية، ولن يوقف إضرابه إلا بالإفراج عنه أو تحديد سقف اعتقاله الإداري.


