الشاب المتأنق في لباسه المهتم بمظهره رغم ضيق ذات اليد وقلة الإمكانات
الفقير الذي يجعل من ساحة بيته الصغير حديقة تزخر بأنواع الورود.
الصبية الواقفة بشموخ تنتظر الحافلة لانها لا تستطيع تحمل أجرة السيارة.
الام التي تنظر في وجوه ابنائها بينما هم ينظرون الى شاشة التلفزيون.
المعلم الذي يبذل جهده في اداء رسالته وهو يعرف ان الحكومة تظلمه وان راتبه لا يكفيه
سائق الأجرة الذي يعيد لركابه ممتلكاتهم التي نسوها في سيارته.
الغني الذي يعطي عند خروجه من السوبرماركت ما تبقى من نقود (فكة) في جيبه للفقير الجالس على الباب.
الكاتب الذي يتنازل عن اجر مقال كتبه دعما لصحيفة ناشئة.
الرجل الذي يحمل باقة ورد ويدخل المستشفى باحثا عن مريض لا يأبه له أقاربه فيزوره
المرأة التي تصطحب زميلاتها او بناتها وتزور الأطفال المرضى بدلا من ذهابها لصلاة الجمعة أو التراويح
الجار الذي يحافظ على نظافة محيط بيت جيرانه المغتربين.
الطالب الذي يشتري بمصروفه لعبة لأخيه الصغير
الزوجة التي تقول لزوجها: ما اصنعه بيدي ألذ من اكل المطاعم.
خطيب الجمعة الذي لا تتتجاوز خطبته ربع ساعة
المؤذن الذي لا يسبق ولا يتبع اذانه بأدعية ومواويل دينية.
سائق السيارة الذي يفرغ طفايات سيارته في سلة مهملات او حاوية عمومية وليس على ارض الشارع
صاحب المقهى او المطعم الذي يخفض صوت الاغاني او الموسيقى احتراما لخصوصية الزبائن .
الرجل الذي يسمع من زملائه ذما لشخص ما فلا يأخذ بكلامهم الا بعد ان يتحرى بنفسه
الصحفي الذي يجيد لغة اجنبية اضافة الى لغته العربية
الصحفي الذي يعتبر ظهوره على الشاشة او مجرد نشر اسمه حافزا لتعلم مزيد من المهارات
الصحفية الشابة التي لا تتعجل البروز والشهرة، لان الاستعجال له ثمن.
الام التي تحتضن رضيعها بيسارها، وتلقي بهاتفها النقال بعيدا لتضمه أيضاً بيمينها
الاسرة التي تغلق واي فاي (راوتر الانترنت) في البيت ليلا لكي تضمن نوما كافيا لأبنائها التلامذة او العاملين
الموظف او الموظفة الذي يخطط لرحلة عائلية ولو مرة واحدة في العام.
المرأة التي لا تشتري كل ما تشتهي موقنة ان في الحياة ما هو أولى بنقودها من شهواتها
الأصدقاء الذين يبتمسون بحب في وجوه بعضهم بعد نقاش متشنج لقضية خلافية
الشاب الذي لا يعتبر حبه الفاشل نهاية العالم
الصبية التي تبدأ التخطيط لزواجها بالخطوة الأهم: التأني في الاختيار
التاجر الذي لا يخص بابتسامته جنس النساء
الفتاة التي تتجنب قدر الإمكان الحديث عن الطبيخ والأكل عند خروجها مع خطيبها
الزوج الذي لا تقتصر هداياه لزوجته على قمصان النوم
الكاتب الذي يقرأ أكثر مما يكتب
الصحفي الذي لا يستقي معلوماته فقط من التلفزيون
انتظار الناس في الصف على بائع الفلافل بدلا من التكدس الذي يضيع حقوق قصار القامة والأطفال
البلدية التي تخصص جزءا من ميزانيتها لبناء ونظافة الحمامات العامة في الاسواق وأماكن التنزه
الزوجة التي تصارح زوجها المدخن بان رائحةفمه كرائحة منفضة السجائر
الزوج الذي يصارح زوجته بان طول أظافرها لا يجعلها في نظره لبؤة جميلة ولكن غوريلا مخيفة
الام التي تغلق فوطة رضيعها على ما فيها قبل أن تلقيها في القمامة
الشاب الذي يلتقط مخلفات الأكل والشرب في الشارع لالقائها في اقرب حاوية عامة
السائق الذي لا يقطع الإشارة الحمراء رغم انه لا يوجد شرطي في الجوار
الغني الذي يتبرع ببناء مدرسة او عيادة بدلا من الجامع او الكنيسة
المرشح الرئاسي الذي يدرك ان بلاده تحتاج اكثر من مجرد استبدال بزته العسكرية.
الرجل الذي لا يعتبر ان الكشرة هيبة
السائق الذي يخفض الضوء العالي اذا قابلته سيارة او كان هو خلف سيارة اخرى
الرجل الذي ينتبه مبكرا لمخطط زوجته المتمثل في إفراغ جيوبه اولا بأول حتى لا يتزوج عليها
المرأة التي لا ترسل طلب صداقة لزوجها على فيسبوك ولا تلاحقه على تويتر
المدين الذي يتواصل مع الدائن كأنه هو صاحب الدين.
أن بعضاً مما كتب أعلاه جعلك تفكر في مواقف ايجابية أخرى غير التي ذكرت.
أنك أكملت قراءة هذا النص دون أن تهتم فيما اذا كان عدد الحالات التي ذكرت وصل فعلاً الى 50
د. عبدالله السعافين