بين علماء بريطانيون إن سرطان الثدي يمكن القضاء عليه بصورة كاملة بحلول العام 2020 وذلك شريطة حدوث "تحول جذري في أولويات البحث بمكافحة المرض"، مشيرين الى أن مراقبة المرض يجب أن تتم على النساء الأكثر خطراً وليس على كل النساء بشكل عام، كما يجري في الوقت الراهن.
وأوضح العلماء في بحث جديد نشرته مجلة طبية متخصصة في بريطانيا أن تمكين الأطباء من الحصول على مزيد من العينات من حالات متقدمة في المرض سيمكنهم من التوصل إلى علاج جذري له، مشيرين الى أنه ينبغي أيضاً الجمع بين العقاقير التي تمنع وقوع المرض وتلك التي تطور المناعة في جسم المرأة.
وقالت المديرة التنفيذية في حملة مكافحة سرطان الثدي في بريطانيا، والتي شاركت في البحث،: "إذا تمكنا من التغلب على بعض الثغرات المتعلقة بمرض السرطان، فإننا سنتغلب على المرض. نحن نعتقد أن مرض سرطان الثدي يمكن التغلب عليه في المستقبل، سوف نتمكن من الوقاية منه، بل ومن القضاء عليه تماماً".
ونقلت صحيفة "التايمز" عن الحملة البريطانية لمكافحة سرطان الثدي قولها إنه نظراً للمعطيات الحالية فإنه بحلول العام 2020 سيؤدي الكشف المبكر عن سرطان الثدي وفهم الحالة بشكل جيد الى انخفاض انتشار المرض بنسبة 25%، على أن يصل الانخفاض الى 50% بحلول العام 2030.
ويقول البروفيسور ألاستير ثومبسون إن البحث الجديد "له تأثير كبير وفوري على المرض، حيث يعطي الأساس المنطقي اللازم لتغيير نمط التدريب الطبي الذي نقوم به".