طولكرم سمااستقبل متحف اثار طولكرم التابع لوزارة السياحة والآثار، القنصل السويدي بالقدس اكسل ويرنهوف، ومديرة الشؤون السياسية في القنصلية جوهانا سترومكوست، ومحافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل، بحضور عدد من ممثلي الجمعيات في المحافظة وموظفي وزارة السياحة والآثار. فيها، وبمشاركة من الشرطة السياحية وفرقة كشافة مدرسة الفاضلية في طولكرم.
وتأتي زيارة القنصل السويدي ومحافظ طولكرم للمتحف ضمن الاحتفالية بالمئوية للعلاقات الفلسطينية السويدية التي تميزت بدعم السويد للحقوق الفلسطينية وانعكاسا للعلاقات التجارية القديمة بين الشعب الفلسطيني والسويدي، حيث تم قام القنصل السويدي ومحافظ طولكرم بافتتاح أقدم حصادة في فلسطين والموجودة بحديقة متحف اثار طولكرم، وهي سويدية الصنع وكانت تعمل لحصاد القمح في عدد من المدن الفلسطينية.
إلى ذلك شارك القنصل السويدي اكسل ويرنهوف إلى جانب محافظ طولكرم اللواء د. كميل في جولة داخل متحف طولكرم وتم مشاهدة فيلم يعرض كيفية عمل أقدم حصاده فلسطينية والموجودة بمتحف اثار طولكرم.
وفي كلمته، رحب خالد الهمشري- مدير متاحف الشمال في وزرة السياحة والاثار، باسم الوزارة بزيارة القنصلية السويدية ومحافظ طولكرم، داعيا الجانب السويدي من اجل إنشاء مركز ثقافي سويدي فلسطيني في طولكرم والمساعدة في ايجاد سوق لبعض المنتجات الفلسطينية في السويد، مؤكدا على أهمية التواصل الثقافي والتجاري بين الشعبين،
كما شكر الهمشري مدير المجلس الاعلى لتنمية واثراء التراث الفلسطيني، المهندس علاء صيام في بلجيكا والاصدقاء في السويد الذين ساعدوا في ترتيبات الاحتفالية بالمئوية للعلاقات السويدية الفلسطينية.
واكد طولكرم، اللواء عبد الله كميل، في كلمته على المواقف التاريخية الشجاعة لدولة السويد الى جانب الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله باستمرار التعاون السويدي الفلسطيني لا سيما بمواقفه الداعمة سياسيا للجانب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير من اجل إقامة دولته المستقلة، مثمنا أيضا الدور الذي تلعبه دولة السويد في دعمها الاقتصادي للمشروع الفلسطيني بشكل عام.
أوفي كلمة القنصل السويدي اكسل ويرنهوف، أعرب عن شعوره ببالغ السعادة والاحترام لطريقة استقباله في محافظة طولكرم، مستذكرا بعض المواقف والصور من مساندة دولة السويد للقضية الفلسطينية، ودعمها المستمر لمشاريع مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا على استمرار وثبات دولة السويد في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الزيارة للمتحف، قدمت بعض الهدايا التذكارية وتعليقات من الحفر على خشب الزيتون قام بتصميمها فني الحفر على الخشب منجد عبيد والمعروف بأبداعاته في احترافه بهذه المهنة التراثية.
