خبر : هيئة:مجزرة دير ياسين جريمة ضد الإنسانية لا تسقط مع مرور الزمن

الثلاثاء 08 أبريل 2014 10:58 ص / بتوقيت القدس +2GMT



القدس المحتلة / سما / استذكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء 8/4/2013م، على أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها المنظمات الصهيونية المتطرفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قرية دير ياسين غرب القدس المحتلة بتاريخ9 أبريلعام 1948معلى يد الجماعتين الصهيونيتينأرغونوشتيرن، راح ضحيتها أعداد كبيرة من سكان القرية.

وأشارت الهيئة الى وحشية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدةً أن مجزرة دير ياسين، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً.

ومن جهته أكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن هذه الجريمة تقع ضمن إطار الجرائم ضد الإنسانية، لأنها انصرفت إلى قتل المدنيين الفلسطينيين على أسس عنصرية مما يستوجب تفعيل قواعد القانون الدولي ذات الشأن بالجرائم ضد الإنسانية وتقديم مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية والوطنية المختصة في هذا المجال. مطالباً بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ المجزرة، مؤكداً أن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.

وأضاف: "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كل يوم تسجل جرائم جديدة ضد الفلسطينيين، محذراً من جرائم الاحتلال في القدس، حيث تعمد سلطات الاحتلال إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدةً لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة.

يذكر ان مجزرة دير ياسين راح ضحيتها ما بين 250 إلى 360 شهيداً، حيث يواصل الاحتلال جرائمه البشعه ضد فلسطين وشعبها باختلاف الطرق والاساليب.