القدس المحتلة سما ذكرت مصادر اسرائيلية ان تل ابيب ستبدأ حملة ديبلوماسية دولية لنزع شرعية الرئيس الفلسطيني متهمة اياه برفض السلام والتمسك باطروحات متطرفة تتعلق برفضه يهودية الدولة وفكرة فبول اسرائيل.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال انه يجري استنفار مراكز الدعم الاعلامي والسياسي واللوبي المؤيد لاسرائيل في كافة دول العالم لشرح الموقف الاسرائيلي وخطورة الخطوات احادية الجانب التي يتخذها الرئيس الفلسطيني.
وستركز الحملة على ان عباس يرفض التنازل عن حق العودة والذي يعني تدمير دولة "اليهود" وانه يماطل ويناور رافضا الوصول الى اي حلول وسط او تمديد المفاوضات رغم نوايا حسنة ومبادرات كثيرة تم تقديمها خلال المفاوضات لتليين موقفه.
وسيقدم مندوبو اسرائيل وسفرائها رؤية اسرائيلية متكاملة حول شخصية الرئيس عباس وفقدانه الصلة بالواقع فيما ستدعم تلك الرؤيا بتصريحات ورؤى ساسة واحزاب فلسطينية تدعم الرواية الاسرائيلية حول قدرات عباس مشيرة الى ان العديد من الفلسطينيين يرفضون تصرفات الرئيس الفلسطيني ولديهم الاستعداد للوصول الى سلام حقيقي مع الدولة العبرية.


