خبر : د.غنام للأمهات: لكنّ أن تفتخرن فأنتنّ أمهات لرموز تحلق في سماء فلسطين

الأربعاء 26 مارس 2014 08:15 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سماقالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام مخاطبة أمهات الشهداء والأسرى خلال كلمة لها في احتفال أقامته اليوم بلدية بيتونيا بالتعاون مع شركة الوطنية موبايل لتكريم أمهات الشهداء والأسرى وعدد من النساء المؤثرات والصامدات في وجه كافة الظروف إضافة لذوي الإعاقة بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة أن من حقهن أن يفخرن فهن أمهات لرموز تحلق في سماء فلسطين ولا يمكن أن يسقطها تاريخ العز والكرامة الذي كتبه شعبنا بحروف من دم.

واعتبرت غنام أن شهر آذار هو شهر الكرامة والأم والمرأة والأرض والربيع وهي بمجملها تعود للأم الصابرة التي زرعت بشعبنا الكرامة وزرعت الأرض وحافظت عليها وربّت أبنائها على حب الوطن وصدق الإنتماء، موجهة التحية لكافة الأمهات اللواتي أثبتن أنهن حكاية ثورة سيرويها العالم أجمع عند تكللها بالنصر بإعلان دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن المرأة قضية وليست ضحية.

وبينت المحافظ أن أمهات الشهداء والأسرى لا يريدون كلاما منمقا بل يردن أفعالا وتواصلا بناءا يشعرهم بالمساندة والدعم من كافة الجهات، لافتة أنها صممت أن تكون قريبة من كل بيت أسير وشهيد لشعورها بالمسؤولية الوطنية والإجتماعية والإنسانية تجاه هذه العائلات التي قدمت الكثير على درب تحرير شعبنا من آخر وأطول احتلال عرفته البشرية.

وشكرت المحافظ بلدية بيتونيا ومؤسساتها لعملهم المتميز وتواصلهم الدائم لصالح المدينة وأبنائها، مشيدة بالوطنية موبايل ومبادراتها المتميزة ضمن بنامج المسؤولية الإجتماعية الذي يجب أن يتكثف في كافة مؤسساتنا باعتبار القطاع الخاص الذراع الأيمن لدولتنا الفلسطينية وجزء من مقومات الصمود والبناء على كافة الأصعدة.

وكرمت غنام عدد من الأمهات ذوي الإحتياجات الخاصة حيث أكدت أنها تفتخر بأنها كانت عاملة تأهيل، لافتة أن المعاق ليس معيق ويجب دعمه ومساندته لتخطي واقعه.

من جانبه أكد ربحي دولة رئيس بلدية بيتونيا أن البلدية لن تتوانى عن تقديم الدعم لكل من يحتاجه، مشيدا بالمرأة الفلسطينية التي أثبتت نفسها بكافة الميادين، حيث قال أن تاريخ فلسطين يشهد لدلال المغربي التي أرعبت الإحتلال وما زال شعبنا ينتج نساء يعتبرن مفخرة لكافة نساء وأحرار العالم، مشيدا بالمحافظ غنام ودورها الريادي وقربها من كافة أبناء شعبنا.

وتحدث وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين زياد أبو عين موجها تحياته لصانعات المجد الفلسطيني عبر التاريخ، ومبرقا بتحياته للأسرى جميعا والأسيرات على وجه الخصوص، مؤكدا أن قضية الأسرى هي قضية كل أسرة وبيت فلسطيني، مشيرا أن أمهات الشهداء والأسرى مدرسة نضالية نموذجية.

وجرى في نهاية الإحتفال تكريم عشرات السيدات الصابرات وصاحبات الأثر المتميز في المجتمع إضافة إلى أمهات الشهداء والأسرى في بيتونيا، وقدمت طالبات عروض فنية تراثية إضافة إلى قصيدة شعرية.