رام الله / سما / بحث وزير التربية والتعليم العالي علي زيدان أبو زهري مع ممثلة وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني في الشرق الأوسط ستيفاني شارف، آليات تعزيز التعاون والعمل المشترك؛ لخدمة القطاع التعليمي في فلسطين.
وأشار أبو زهري خلال لقائه الممثلة الألمانية والوفد المرافق لها في مكتبه برام الله اليوم الأربعاء، إلى الشراكة الفاعلة مع المؤسسات الألمانية الشريكة والجهود التي تبذلها في سبيل دعم البرامج التربوية، مؤكداً ضرورة تفعيل وديمومة التعاون، من أجل ضمان تعزيز القطاع التعليمي في كافة المناطق.
ولفت إلى اهتمام الوزارة وسعيها 'الدؤوب لضمان توفير الدعم للقطاع التربوي، وخلق شراكات فاعلة خاصة لدعم برامج التعليم العالي'، مثمنا دعم الحكومة الألمانية ومؤسساتها للوزارة، من خلال ما يعرف 'بسلة التمويل المشترك JFA))'، وتطوير التعليم والتدريب المهني والتقني، داعياً إلى العمل على توفير المنح الدراسية للطلبة، وتعزيز برامج التبادل الدولي، وإنشاء مراكز تميز بحثية، ومواصلة ترميم وإنشاء المدارس، وبناء قدرات وكوادر الوزارة.
بدورها، أوضحت شارف أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون الألماني- الفلسطيني الذي يجسد الشراكة الحقيقية، من أجل تطوير وتنفيذ برامج مشتركة، لا سيما في مجال التعليم، مشيدة بالمشاريع والبرامج التي تنفذها وزارة التربية واهتمامها بتحسين التعليم، وجودته، وضمان وصول الأطفال إلى التعليم الآمن، وغيرها من الجهود المبذولة في مجال التعليم العالي، تماشياً مع التطورات الدولية الراهنة.
وحضر اللقاء عن الوزارة الوكيل المساعد للشؤون التعليمية جهاد زكارنة، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية ومدير عام الأبنية فواز مجاهد، وعن الجانب الألماني نائب مدير التعاون الإنمائي في ممثلية ألمانيا زابينة بريكنكامب، ومنسق مشروع التعليم والاقتصاد المستدام في شمال إفريقيا والشرق الأوسط في(KFW) فرانك ديترمان، ورئيس برنامج تعزيز التعليم والتدريب المهني في (GIZ' أندرياس كوينج.


