نابلس / سما / استضافت جامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 25/3/2014، في قاعة مؤتمرات المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات، في الحرم الجامعي الجديد، السيد خوسيه إسكوبار، القنصل الإسباني العام في القدس، في ندوة بعنوان، "الصحوة العربية والنشاط الإسلامي"، بحضور أ. د. سامي جبر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والطلبة.
وفي بداية الندوة رحب أ. د. جبر بالسيد خوسيه إسكوبار، في جامعة النجاح الوطنية، ومتمنياً للجميع الاستفادة والعطاء.
وفي محاضرته تحدث السيد خوسيه، عن الأنظمة السياسية العالمية، من حيث ميزاتها ونظام الحكم فيها، وعلاقة هذه الأنظمة مع المجتمعات التي تتواجد فيها، إلى جانب حديثه عن الآثار التي تتركها في المجتمع وصلابتها من عدمه، وقد خصص جزءً من وقته للحديث عن النظام السياسي في دمشق واصفاً إياه بالهيمنة على المجتمع وإنشاء منظمات قوية من شأنها امتصاص وقمع القوى المعارضة للنظام.
وفي السياق ذاته أشار السيد خوسيه إسكوبار، إلى أسباب صمود الأنظمةالسياسية العالمية لفترات طويلة موضحاً أن هناك مشكلة في عدم فرض رؤيا أحادية الجانب، أبقت على مساحة واضحة بين المجتمع والدولة، وأن قادة هذه الأنظمة هم الذين يتحكمون بالخصوصيات السياسية ويرعون المؤسسات الدينية.
وفي الختام تحدث القنصل الإسباني العام في القدس، خوسيه إسكوبار، عن التوجه إلى محاربة القوى الإسلامية في العالم، وتركيبة النظام السياسي فيها، إلى جانب أيدولوجيتها في التعامل مع المجتمع، وقد أجب السيد خوسيه عن كافة استفسارات الحضور وطلبة الجامعة.
وحضر الندوة المئات من طلبة الجامعة الذين شاركوا السيد اسكوبار في النقاش وقد اجاب القنصل على جميع الاستفسارات التي تحدث عنها الطلبة.
