غزة / سما / سارعت كلا من حركتي فتح وحماس بالرد على تصريحات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني التي جدد فيها الدعوة لعقد قمة عربية مصغرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية،حيث رحبت حماس بدعوته للقمة في وقت رفضت فيه حركة فتح تصريحاته وأكدت انه لا حاجه لها والمطلوب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وجدد امير دولة قطر الدعوة إلى عقد قمة عربية مصغرة بهدف التوصل إلى مصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بكلمة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مستهل الدورة 25 للقمة العربية في الكويت، ورحبت بدعوته لقمة عربية مصغرة من أجل إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق "نثمن كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة العربية، ونثمن تركيزه على فلسطين والقضية الفلسطينية وما تتعرض له القدس من تهويد وما يتعرض له الأقصى من انتهاكات وتدنيس".
وأضاف الرشق "نرحب بدعوة أمير قطر لعقد قمة عربية مصغرة للمصالحة الوطنية.. ودعوته لانشاء صندوق عربي لدعم صمود القدس .. ومبادرة قطر للإسهام بـ 250 مليون دولار في هذا الصندوق"، على حد تعبيره.
من جانبه أكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن:" حركته تنظر في دعوة قطر خلال جلسة جامعة الدول العربية في الكويت، بعقد قمة عربية جديدة لبحث المصالحة الفلسطينية الداخلية، بأنه لا حاجة لها".
وقال مقبول في تصريحات صحفية :" حركة "فتح" ترحب بكل الجهود العربية التي تُبذل من أجل استعادة الوحدة الوطنية الداخلية، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في العاصمتين القاهرة والدوحة".
وأضاف مقبول، :"الدعوة لعقد قمم عربية جديدة لتفعيل ملف المصالحة الداخلية، لا جدوى منه، والمطلوب الآن هو الدعم والتوصل لاتفاق في كيفية تنفيذ ما جرى توقيعه من اتفاق للمصالحة برعاية قطرية ومصرية".
وطالب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، حركة "حماس" بالشروع الفوري في خطوات تنفيذ اتفاقات المصالحة السابقة، وعدم وضع العقبات أمام إنجاز الوحدة الوطنية الداخلية.
