جنينسمابحث مشاركون في لقاء موسع ببلدية جنين اليوم الأحد، ضمن فعالية حملة التضامن والدعم والمساندة للأسرى المرضى، سبل التضامن معهم وتفعيل قضيتهم.
وشدد المشاركون خلال لقاء بعنوان 'قضية الأسرى تحتضر'، على ضرورة التحرك الفعلي تلبية لنداء الأسرى من أجل نصرتهم، وأهمية أن تأخذ وسائل الإعلام دورها في تسليط الضوء على مآسي ومعاناة الأسرى المرضى، الذين أصبحوا شهداء مع وقف التنفيذ.
ودعوا إلى مواصلة الفعاليات اليومية التي من شأنها أن تبقي صوت الأسرى عاليا، خاصة وأن الوضع الصحي لهم يتراجع يوما بعد يوم، جراء الانتهاكات المستمرة والتصعيد الخطير من قبل سلطات الاحتلال، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ حياتهم، وتوفير هيئة دولية قانونية محايدة لمتابعة قضيتهم.
وطالبت الناشطة في مجال الأسرى إيمان سيلاوى، بضرورة التفاعل مع قضية الأسرى في المجالات كافة.
ودعت منسقة الحملة الإلكترونية سناء زكارنة، كافة شرائح المجتمع للتحرك وابتكار أساليب نضالية لنصرة الأسرى، الذين يتهددهم خطر الموت في ظل الصمت الدولي، مشيرة إلى أن الأطباء داخل السجون يساهمون وبشكل ممنهج بتعذيب الأسرى من خلال عدم تقديم العلاج المناسب لهم.
بدوره، وجه مدير نادي الأسير، ومنسق اللجنة الشعبية والهيئة العليا لإطلاق سراح الأسرى راغب أبو دياك، نداءً عاجلا إلى جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة بالفعاليات التضامنية مع الأسرى وخاصة المرضى، وبما يليق بحجم تضحياتهم.
وأشار أبو دياك إلى أن 1400 أسير مريض يتعرضون للموت، منهم 25 أسيرا يعانون من مرض السرطان، و17 أسيرا في مستشفى الرملة العسكري يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، ومنها مستعصية.
وأضاف أن ما يزيد عن 5000 أسير محرومين من تقديم الرعاية الصحية لهم، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب.
وأكد عطا أبو ارميلة باسم القوى الوطنية والإسلامية، أن قيادتنا وشعبنا متمسكون في النضال حتى إحقاق كافة الحقوق المشروعة، وفي المقدمة إطلاق سراح الأسرى وعودة اللاجئين. وأشاد بصمود الأسرى، ودعا إلى ضرورة التحرك الفعلي من أجل نصرتهم.
ودعا رامي عريدي شقيق الأسير المريض سامي عريدي، إلى ضرورة الوقوف مع الحركة الأسيرة، وخاصة الأسرى المرضى ونصرتهم من قبل الشعب الفلسطيني بكل أطيافه، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي يزداد خطورة يوما بعد يوم، بعد أن أصبحت أجسادهم حقولا للتجارب.


