خبر : منتدى الإعلاميين يدعو إلى حملات اعلامية مضادة للدعاية الاسرائيلية للعدوان على غزة‎

الأحد 26 يناير 2014 10:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
منتدى الإعلاميين يدعو إلى حملات اعلامية مضادة للدعاية الاسرائيلية للعدوان على غزة‎



غزة سما دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى حملات اعلامية ودبلوماسية مضادة للدعاية الاسرائيلية الرامية لتبرير أي عدوان على قطاع غزة.
وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان لنه تابع الحملة الدعائية التي بدأ يروج لها الاحتلال الإسرائيلي، عبر وسائله الإعلامية، لتهيئة الرأي العام لتقبل استهداف منشآت وأهداف مدنية في محافظات غزة، خلال أي عدوان قادم، بالتوازي مع حملة مقصودة لتضخيم قدرات المقاومة.


وتضمنت الحملة حسب المنتدى قيام وسائل إعلام إسرائيلية بنقل تصريحات لمسئولين في جيش الاحتلال، وأخرى تصريحات لمصادر مجهولة، تزعم أن المقاومة تستخدم مآذن المساجد لنصب كاميرات مراقبة عليها من أجل متابعة قوات الاحتلال على المناطق الحدودية، واستخدام الطوابق السفلى بالأبراج السكنية في غزة كـ"مخازن للأسلحة المختلفة وعلى رأسها الصواريخ" إلى جانب استخدام أهداف مدنية في أمور خاصة بالمقاومة، بالتوازي مع العديد من الأخبار والتسريبات والتقارير التي تبالغ في تقدير حجم قدرة المقاومة الفلسطينية واستعداداتها لمواجهة الاحتلال .


ومن المؤسف حسب البيان أن بعض وسائل الإعلام المحلية والمواقع الالكترونية، وخاصة صفحات التواصل الاجتماعي، انساقت وراء هذه التسريبات والأخبار الدعائية، وقامت بإعادة نشرتها كما هي ودون توقف أمام المرامي الخطيرة المقصودة منها.


ودعا المنتادى وسائل الإعلام المختلفة إلى الانتباه والحذر في التعامل مع مخرجات الإعلام العبري، لتجنب ترويج هذه الدعاية القاتلة حتى لو كان ذلك يتم دون تخطيط أو بحسن نية.
واشار المنتدى إلى أن تجند الإعلام الإسرائيلي والأمريكي إلى بث هذه الدعاية هو بمثابة تهيئة للرأي العام الدولي بتقبل أي استهداف للمنشآت المدنية خلال أي عدوان قادم تقرع قوات الاحتلال طبول الحرب لتنفيذه، يدلل من جديد على أن هذا الإعلام ليس أهلاً للثقة؛ وأنه جزء من منظومة العدوان على شعبنا، وأن هذا هو الأساس في التعامل معه خاصة على صعيد إتاحة حرية العمل له وللصحفيين المتعاونين معه في الساحات الفلسطينية.


وحث المنتدى وسائل الإعلام الفلسطينية إلى القيام بحملات اعلامية مضادة تفضح المزاعم الإسرائيلية وتفندها، وتقدم صورة حقيقية وواقعية لمجريات الواقع في غزة، وأن المقاومة إنما هي حالة وإرادة شعبية وفصائلية جوهر إمكاناتها الأساسية عدالة القضية والحق الثابت.
وكذلك ندعو وزارة الخارجية الفلسطينية والسفراء المنتشرين في دول العالم الى تفعيل دورهم في دحض الحملة الاسرائيلية ، وتنفيذ حملات اعلامية ودبلوماسية وعلاقات عامة تفند دعاية الاحتلال وتشرح مظلومية شعبنا