رام الله / سما / قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن العام 2014 هو عام تحريك قضية الأسرى وتفعيلها على كافة المستويات السياسية والمحلية والدولية، وسيكون حاسماً ويشكل مفترق طرق لقضية الأسرى.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته عائلة الأسير عطا عبد الغني (المحكوم بالسجن 3 مؤبدات)، في محافظة طولكرم المصاب بضمور العضلات والذي يعاني من وضع صحي خطير للغاية، وتقديمه التهنئة للأسيرين المحررين عمر الأعرج من طولكرم الذي قضى 11 عاماً في سجون الاحتلال، وإياد الشوامرة من بيت لحم الذي قضى 11 عاماً في سجون الاحتلال.
وأشار قراقع إلى جهود الرئيس محمود عباس والقيادة لوضع قضية الأسرى في سلم الأولويات في المفاوضات الجارية أو في أي حل سياسي قادم، إضافة إلى الوعي الدولي المتنامي بقضية الأسرى والتضامن المستمر معهم، والذي خلق حالة جديدة مختلفة ولا يمكن لحكومة الاحتلال تجاهلها.
ونوه قراقع الى أن الأمم المتحدة اعتبرت العام 2014 عام التضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه ستكون هناك فعاليات دولية تحت رعاية الأمم المتحدة والتركيز من خلالها على قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد قراقع أن قضية الأسرى المرضى واستمرار اعتقال القادة مروان وسعدات والشوبكي والأطفال والنساء والإداريين تحتل أهمية كبيرة ضمن أهداف الحراك التضامني هذا العام، إضافة إلى كشف الانتهاكات الخطيرة للأعراف الدولية والإنسانية التي تمارس بحق الأسرى.


