غزة / سما / استبعد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر شن الاحتلال الصهيوني عدوان جديد على قطاع غزة خلال هذه الفترة.
وأكد بحر خلال لقاء سياسي في مدينة غزة مساء امس السبت، أن المقاومة الفلسطينية فرضت معادلات وشروط وموازين جديدة على الاحتلال.
ولفت بحر إلى أن غزة محاصرة واشتد حصارها في الوقت الحالي من قبل الاحتلال، إضافة لإغلاق معابرها أكثر من فتحها من جانب الاحتلال والجانب المصري بما يتعلق بمعبر رفح.
وتحدث بحر خلال اللقاء عن تاريخ المفاوضات التي يخوضها الاحتلال مع السلطة في رام الله، منذ سنين، والنتائج السلبية التي عادت على الشعب الفلسطيني بسببها، مؤكداً على فشلها.
وشدد على أن فصائل منظمة التحرير يرفضون المفاوضات لأنهم يعرفون نتائجها مسبقاً، فهي لم تأتي بأي مصلحة لشعبنا منذ بدايتها.
وأكد أن الحل الوحيد أمام جميع الفصائل الفلسطينية لمجابهة الاحتلال هو تطبيق اتفاق المصالحة، وإتباع خيار المقاومة ضد الاحتلال.
وقال بحر إن بنود خطة كيري هي ما تم طرحها على الرئيس الأميركي السابق "بل كلنتون" وهو ما أكده مصدر فلسطيني كشف في وقت سابق تفاصيل أفكار وزير الخارجية الأميركي جون كيري وهي "أن الخطة قائمة على اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة الاحتلال، وإقامة عاصمة لفلسطين في جزء من القدس الشرقية".
إضافة لـ"حل مشكلة اللاجئين وفق رؤية الرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون، وبقاء الكتل الاستيطانية تحت سيطرة إسرائيل، واستئجار المستوطنات الباقية، وسيطرة إسرائيل على المعابر والأجواء، ووجود قوات رباعية أميركية - إسرائيلية - أردنية - فلسطينية على الحدود، وحقها في المطاردة الساخنة في الدولة الفلسطينية".
