غزة / سما / وصف الناطق الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، خطوة الحركة بالسماح لعدد من قيادات الأمن الوقائي الذين طردوا من قطاع غزة عام 2007، أنها جهود أحادية من جانبهم لتحقيق المصالحة، وأكد أن العملية تستثني المتورطين في عمليات قتل كما هو الحال مع محمد دحلان.
واليكم المقابلة كما اجرتها معه صحيفة "الشرق" الجزائرية :-
في أي سياق تصنّف خطوتكم بالسماح لعدد من ضباط الأمن الوقائي بالعودة إلى قطاع غزة؟
حركة حماس معنية ببذل الجهد لإنهاء حالة الانقسام، وتحاوز المرحلة التي عرفتها الفصائل الفلسطينية، وكل هذا بغية الوصول إلى المصالحة بين كافة الفصائل الفلسطينية، علما أن اتخاذنا لهذه الخطوة هو من طرف واحد، بهدف خلق أجواء ايجابية ومساحات لتحقيق المصالحة كما قلت.
هل قائد الأمن الوقائي محمد دحلان، مرحب به مثل ماجد أبو شمالة، الذي دخل القطاع تحت ترحيب كبير؟
لم يطلب دحلان العودة إلى قطاع غزة.
سؤالي هل ستقبلون به؟
هذا الأمر يحتاج الى نقاش.
هل الأمر يخص دحلان فقط ولماذا؟
قبل ذلك، ليكن في العلم أن دحلان منع دخول الضفة بقرار من حركة فتح، إذن هو وبعض الأسماء المتورطة في عمليات قتل لا يمكن لها أن تعود دون الوصول إلى مصالحة شاملة، وأؤكد مرة أخرى انه من خرج بعد الانقسام بالإمكان أن يعود باستثناء المتورطين في قضايا قتل وهم معروفون.
هل الخطوة التي اخترتموها وهم محسوبون على المؤسسة العسكرية المصرية، ستنهي خلافكم مع هذه الأخيرة؟
بكل أسف المعلومات المتوفرة أن دحلان وبعض المجموعات الموجودة في القاهرة مستمرة في التحريض علينا وعلى القطاع، وتلفيق التهمة المجانية لنا، وأننا مصدر خطر على مصر، وهنالك من يتهمنا صراحة أننا جماعة إرهابية، وهو أمر خاطئ ومرفوض ومردود على أصحابه.
ماهي آليات التعاون بينكم واللجنة التي سيرأسها أبو شمالة، وهل سيجد المعبر انفراجا؟
لا معلومات لديّ حول ترؤس أبو شمالة أي لجنة في قطاع غزة، أما عن الوضع الحالي على مستوى معبر رفح فهو على حاله دون تغيير.
هنالك تخوفات من أن تكرس خطوتكم اقتطاع قطاع غزة من المشروع الفلسطيني والكيانية السياسية الفلسطينية؟
نحن معنيون بتحقيق المصالحة، وغزة ليست وطنا وإنما جزء منه، لهذا وجب تحقيق المصالحة كما قلت آنفا، ولهذا جاءت خطوتنا لتحقيق بعض التقدم، بالمقابل ننتظر خطوات إيجابية من الطرف الآخر، و ضرورة تطبيق اتفاق القاهرة الذي يعالج عديد الملفات العالقة.


