غزة / سما / حمَّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير الذي يستهدف قطاع غزة.
وقال القيادي بالحركة داوود شهاب في تصريح صحفي اليوم الأربعاء:" "إسرائيل" تمارس حرباً مستمرة ضد شعبنا، والمقاومة في حالة دفاع عن النفس".
وأضاف:" لا أحد معني بالتصعيد، لكن عندما تفرض إسرائيل أو تحاول فرض معادلات جديدة لها علاقة بتعزيز قدرتها على الردع، والعمل على زرع اليأس والإحباط داخل المجتمع الفلسطيني، نحن كقوى مقاومة ملزمون بإفشال هذه السياسة، وتلك المحاولات".
ولفت شهاب النظر إلى أن إسرائيل تبحث عن مسوغ للتصعيد والعدوان الذي تمارسه ضد شعبنا، مبينًا أن العنوان الأساسي لها هذه المرة استهداف أبناء حركة الجهاد الإسلامي.
وفي إطار تعليقه على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المتصاعدة ضد غزة، قال القيادي بالجهاد الإسلامي:" هذا التبجح لا يخيف شعبنا ومقاومته، والعدو استخدم واستنفد كل أسلحته ووسائله في قتلنا والتنكيل بنا"، مضيفًا:" برغم كل ذلك سنبقى نقاوم وسنواصل صمودنا وثباتنا ومواجهتنا لإرهابه وبطشه".
وكشف شهاب عن وجود اتصالات لتثبيت التهدئة وفق تفاهمات القاهرة التي وقعت في نوفمبر 2012.
وقال أن هناك اتصالات جرت منذ يومين بين حركة الجهاد وحماس بالإضافة إلى اتصال رئيس الحكومة بغزة هنية بالدكتور رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد ونائبه زياد النخالة، بالإضافة إلى الاتصالات التي أجراها مسؤولون مصريون بالحركتين.


