القدس المحتلة / سما / ذكرت الإذاعة العامة صباح اليوم الثلاثاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جمع المعلومات عن تحركات عناصر حزب الله اللبناني القريبة من السياج الحدودي في المنطقة الشمالية، وذلك في إطار الاستعداد للمواجهة المقبلة بين الجانبين.
وبعد الانتهاء من حرب لبنان الثانية عام 2006م لم تعد تحركات عناصر حزب الله علنية بالقرب من السياج الحدودي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن جنود إسرائيليون يعملون في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية يقومون بمتابعة جميع تحركاتهم، ووفقاً لمراسل الإذاعة فإن الجنود الإسرائيليين يعلمون تماماً المركبات والتحركات بالقرب من الحدود في الطرف الآخر، موضحاً أن حزب الله يواصل استعداداته للمواجهة المقبلة مع "إسرائيل".
ونقل مراسل الإذاعة عن "ينيف بن عيزر" قائد كتيبة في المنطقة الشمالية قوله "نحن لا نشاهد عناصر حزب الله تقوم بالتدريبات أو عمليات ميدانية، لكننا نشاهدهم يقومون بجمع المعلومات عنا وعن عملياتنا التدريبية، ونقوم بإجراءات متعددة بهدف التشويش عليهم خاصة على صعيد تغير النمط العملياتي، ووفقاً لتقديراتنا فإن حزب الله يعد نفسه للحظة ما بعد اندلاع الحرب كي يستقبلنا بشكل جيد.
وبحسب مراسل الإذاعة فإن شعبة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي تراقب انخراط حزب الله في الصراع الدائر في سوريا، خاصة تلك المتعلقة في تكبده خسائر عديدة في الأرواح، مشيراً إلى أن الحزب قد غير نمط عملياته من حرب عصابات إلى عمليات هجومية منظمة.
ويضيف المراسل "على الرغم من دعم إيران له إلا أن إمدادات الأسلحة كانت تصله من الصناعات العسكرية السورية ويتم تخزينها، كما ويحاول الحزب حماية تلك المستودعات، إضافة إلى ذلك يحافظ الحزب على تواجد عناصره بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، كما يتابع باستمرار وبأهمية ما يجري في قطاع غزة، ويدرس بجدية تطبيق نمط عمليات حماس العسكرية.


