غزة / سما / نفت كلا من حركتي فتح وحماس مساء الخميس التوافق على رئيس لحكومة التوافق الوطني المتوقع تشكيلها في حال نجاح مساعي المصالحة بين الطرفين .
وكانت مصادر إعلامية فلسطينية محلية قد قالت ان الحركتين اتفقتا مبدئيا على رامي الحمد لله رئيسا لحكومة التوافق.
وأكد صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" أنه لا صحة للحديث حول موافقة حركته على تولي رامي الحمد الله لرئاسة حكومة التوافق الوطني المقبلة.
وقال البردويل في تصريح لـ"صوت الأقصى" مساء اليوم الخميس:" حتى اللحظة لم يتم التوافق مع "فتح"على تولي الحمد الله لرئاسة حكومة الوحدة المقبلة ونحن بانتظار زيارة عزام الأحمد لغزة لبحث ملفات المصالحة".
وشدد البردويل على أن المبادرة التي أطلقتها حركته مبادرة جريئة تنم عن مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته في مواجهة التغول الصهيوني والضغوط الأمريكية ومستنقع المفاوضات الذي لا فائدة من ورائه.
وأوضح القيادي في الحركة أن خير طريق تراه حماس للخروج من هذا المأزق الوطني الكبير هو صلابة الموقف الفلسطيني لرفض التنازلات المفروضة التي تحاول أطراف عدة فرضها على شعبنا.
وتابع القيادي في الحركة " بناء على ذلك تم الحديث بين هنية وعباس لإيجاد الآلية لتنفيذ المبادرة التي أطلقتها حماس وقد وعد عباس لإرسال عزام إلي غزة للتباحث في التفاصيل".
إنتظار دعوة "هنيه"
ونفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس ملف المصالحة عزام الأحمد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توافق مع حركة "حماس" على شخصية لرئاسة حكومة التوافق الوطني المزمع تشكيلها.
وقال الأحمد مساء اليوم الخميس إنه "لا علم لدي" بتوافق الحركتين على شخصية لرئاسة حكومة التوافق الوطني.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لفتح أن لقاءه مع حركة حماس في غزة سيكون لإعلان تشكيل حكومة التوافق الوطني وفق إعلان الدوحة بالتزامن مع الاتفاق على إصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات بعد ستة أشهر، أو تفويض الرئيس محمود عباس باختيار الوقت المناسب لإصدار المرسوم.


