أفاد محامو وزارة الأسرى اليوم الأربعاء، بأن أسرى منظمة التحرير الفلسطينية في كافة سجون الاحتلال أحيوا الذكرى الـ 49 لانطلاقة حركة فتح.
وقال الأسرى في بيان صحفي، 'إنهم يقفون داعمين للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ويثمنون الجهود العظيمة التي يبذلها من أجل إطلاق سراح الاسرى ووضع قضيتهم في أولى اهتماماته'.
وطالب الأسرى لمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية، بوضع جدول زمني لإطلاق سراح كافة الأسرى في حال تم التوصل إلى اتفاق إطار مع الجانب الإسرائيلي، أو في حال تمديد المفاوضات، معتبرين أن إطلاق سراح الأسرى يجب أن يكون جزءا أساسيا من أي اتفاق أو حل سياسي مستقبلا.
واعتبروا إطلاق سراح قدامى المعتقلين إنجازا وطنيا كبيرا وهاما للقيادة الفلسطينية، وبعث الأمل لجميع الأسرى، مؤكدين أنهم ليسوا غائبين أو منسيين، وقضيتهم غير خاضعة للمساومة الإسرائيلية، أو مقاييسها العنصرية.
يذكر أن 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال موزعين على 17 سجنا ومعسكر ومركز توقيف، وأقدمهم هو كريم يونس الذي دخل عامه الـ 32 بالسجن، وأقدم الأسيرات لينا جربوني التي دخلت عامها الـ 13 في السجن.
ويقبع في السجون 495 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات، وأقدم الأسرى سنا الأسير فؤاد الشوبكي البالغ من العمر( 83 عاما)، ويشكل أسرى حركة فتح أعلى نسبة في سجون الاحتلال، حيث يبلغ عددهم 2440 أسيرا، أي ما نسبته 50% من إجمالي عدد الأسرى.


