رام اللهسماقالت حركة حماس في بيان لها ان أجهزة أمن السلطة 9 من أنصارها في الضفة الغربية، وداهمت منزل آخر لكنها فشلت في اعتقاله، في حين استدعت شاباً للتحقيق في سجونها ومقراتها الأمنية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من الخليل سبق أن اعتقلا وتم الإفراج عنهما من سجون السلطة.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوةّ من جهاز "المخابرات العامة" منزل عائلة أبو عرقوب في دورا، واعتقلت 5 أشقاء بينهم 3 محررين من سجون الاحتلال بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
والمعتقلون الخمسة هم طارق وأمين وعزام وأيمن وعلي أحمد أبو عرقوب، وهم أشقاء محررٍ إلى غزة.
وقالت مصادر من العائلة أن الاعتقال والاعتداء بالضرب تم بعد طلبهم إذناً رسمياً للسماح للقوة بالتفتيش بمنزلهم، ورداً على طلبهم قامت القوة باعتقالهم جميعاً.
كما اعتقل "الأمن الوقائي" الأسير المحرر محمود الشرباتي وشقيقه محمد بعد مداهمة منزلهما في مدينة الخليل، علماً أن محمود أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 أعوام وأفرج عنه قبل أشهر فقط.
وفي محافظة نابلس، اعتقل الأمن الوقائي الشاب صلاح محمد بني فضل من بلدة عقربا، واقتحم منزل أديب قاسم ولم يتمكن عناصرها من اعتقاله.
وفي محافظة رام الله، اعتقل جهاز المخابرات العامة الأسير المحرر والقيادي في الكتلة الإسلامية أحمد نعيرات (21 عاماً) بعد عدة اقتحامات سابقة لمنزله.
وأعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الشروع باعتصامٍ مفتوحٍ في حرم الجامعة للمطالبة بالإفراج عن نعيرات وعن أربعة طلبةٍ آخرين معتقلين منذ فتراتٍ متفاوتةٍ لدى أجهزة السلطة.
وفي محافظة جنين، استدعى جهاز المخابرات العامة الشاب أمين شلبي عبر الهاتف لمقابلة الجهاز.
بدورها، وضمن سياسة الباب الدوار القائم على تبادل الأدوار مع أجهزة السلطة اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر هاشم أبو تركي، بعد مداهمة منزله في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، كما إعتقلت الطالب في كلية الهندسة بجامعة بوليتكنك فلسطين، صادق سياج (22 عاماً)، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.


