رام الله /سما / أكد الخبير الاقتصادي نور أبو الرب على أنه سيتم انشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الصناعية الذي يجري الحديث عن اقامتها في الحدود المفترض أن تكون قاسمة بين فلسطين واسرائيل بتمويل تركي، ما سيكون له أثر ايجابي على المواطنين شمال الضفة، وعلى الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.
وأوضح لاذاعة راية المحلية أن المواطن سيستفيد من هذه المحطة، من خلال حصوله على المحروقات والطاقة الكهربائية والانتاج بأسعارمنخفضة، في حين تعاني السلطة الفلسطينية من ارتفاع بأسعار الطاقة بحكم اتفاقية باريس التي تنظم العلاقة الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، وتنص على ان المورّد الاساسي لمحروقات السلطة هي اسرائيل، بالتالي الشركات الاسرائيلية للمحروقات هي التي تورد المحروقات ومنتجاتها بما فيها الطاقة الكهربائية لشركات الفلسطينية.
وأشار إلى أن اسرائيل تزود المناطق الفلسطينية شمال الضفة بالطاقة الفائضة لديها، ما يؤثر سلبيا على الادوات والسلع الكهربائية، بالاضافة إلى الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، فاذا اقيمت المحطة، سيتم الحصول على مولد محلي للطاقة، ما سيمكن المواطنين من الحصول على كمية كافية من الطاقة وبسعر منخفض.
وحول اذ يشكل الاحتلال خطرا على نجاح المحطة، أفاد بأن الاحتلال لا أمان له، ويعون تماما بسيطرة الاحتلال على بعض المناطق، وسياسته التعسفية غير المضمونة، ولكن هذا لايعني أن يقفوا متفرجين على الاحتلال، وجعله عقبة أمام أعمالنا، مؤكدا على ضرورة بناء الدولة ضمن أسس سليمة وصحيحة.


