رام الله / سما / قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، إنه تم السماح للأسير المحرر نعيم الشوامرة بالمغادرة إلى الأردن لتلقي العلاج بشكل رسمي.
وقال الشيخ في تصريحات لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية(وفا) 'إنه تم الحصول على موافقة رسمية من قبل إسرائيل بعد جهود حثيثة، من أجل مغادرة الشوامرة، بعد أن تم منعه من السفر للمرة الثانية بذرائع أمنية'.
وأكد أن المحرر الشوامرة في طريقه نحو الأراضي الأردنية.
بدوره، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع 'إن حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية تصرفت بطريقة بشعة ولا أخلاقية بالمماطلة الطويلة والقاتلة للسماح للأسير المريض نعيم الشوامرة بالسفر من أجل العلاج إلى الأردن'.
وأضاف، 'إنه على مدار 24 ساعة متواصلة من الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي وحتى الساعة العاشرة ليلا من يوم الأحد 5/1/2013 أعطت إسرائيل الموافقة للأسير نعيم بالسفر، وعند وصوله إلى جسر الأردن تم إعادته بطريقة تعسفية وغير إنسانية، ومكث في مستشفى أريحا بانتظار أن يسمح له بالسفر للعلاج في مستشفى الأردن، حيث حصل على الموافقة صباح الاثنين 6/1/2013'.
وأشار قراقع أن المماطلة بعدم السماح للأسير الشوامرة بالسفر هي جريمة بحقه تضاف إلى جريمة مرضه الخطير، الذي أصيب به داخل السجن وهو مرض ضمور العضلات، وأن التأخير في عدم تلقيه العلاج يزيد من تدهور وضعه الصحي.
وحمّل قراقع إسرائيل المسؤولية عن هذه الجريمة المزدوجة والتي تستهدف قتل الأسير نعيم وعدم تمكنينه من الشفاء.
وكان الرئيس محمود عباس قد أعطى تعليماته لعلاج الأسير الشوامرة في أي مركز طبي يتوفر فيه العلاج لحالته، علما أن سيادته بقي على مدار أل 24 ساعة الماضية يتابع تطورات سفره للعلاج بالخارج.
يذكر أن نوع المرض المصاب به الأسير الشوامرة والذي أفرج عنه ضمن الدفعة الثالثة، خطير للغاية ويحتاج إلى تلقي العلاج والعناية المكثفة ، وكان قد أمضى 19 عاما في سجون الاحتلال.


