خبر : الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بعيد الميلاد المجيد

الإثنين 06 يناير 2014 08:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بعيد الميلاد المجيد



بيت لحم سما تحتفل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم الاثنين، بعيد الميلاد المجيد، وهي طوائف الروم الأرثوذكس، السريان ، والأقباط والأحباش.

ذروة الاحتفالات ستكون عند ساعة الظهيرة مع وصول  موكب غبطة البطريرك كيوريوس كيوريوس ثيوفولوس الثالث، الى مدينة بيت لحم واستقباله حسب الستاتيكوس المتبع على بلاط كنيسة المهد، يسبقه في الصباح وصول مواكب مطارنة السريان والأقباط على التوالي على ان يصل موكب الأحباش عصر اليوم.

وشهدت مدينة المهد بشوارعها واحيائها ومفترقاتها منذ ساعات الصباح الاولى  نشر اعداد كبيره من افراد الشرطة بهدف تأمين وصول المواكب والمشاركين في الاحتفالية الدينية الوطنية.

في هذا الصدد، اكد مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة بيت لحم الرائد لؤي ارزيقات لـ 'وفا'، ان الخطة الأمنية لم تتغير حسب ما عمل بها في احتفالية عيد الميلاد حسب التقويم الغربي، حيث تم نشر المئات من عناصر وضباط الشرطة على كافة الطرقات والمفترقات منذ الساعة الخامسة صباحا، عملت على ازالة المركبات المصطفة في محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لبيت لحم ن وشارع المهد وصولا الى محيط محطة الباصات المركزية.

واشار الى ان بيت لحم ستشهد اغلاق جزئي فقط فترة مرور المواكب على ان تكون ساحة المهد مغلقه امام كافة المركبات باستثناء سيارات الامن والهلال الاحمر والدفاع المدني، لافتا ان عدد افراد الشرطة الذي تم نشرهم وصل الى 700 عنصر منهم 200 عنصر من خارج المحافظة.

واعرب الناطق الرسمي باسم الكنيسة الارثوذكسية الاب عيسى مصلح لـ 'وفا'، عن سعادته العارمة للأجواء العامة التي تمر بها مهد المسيح من اجواء حقيقيه للفرحة والبهجة متحدية كل الغطرسة الاحتلالية بحقها من خلال محاصرتها والحد من حرية المواطن الدينية.

وقال مصلح إن العام الجديد 2014 هو عام البقاء والصمود وحرية العبادة، سنصلي من اجل ذلك ومن اجل كل المقهورين في منطقة الشرق الاوسط، واسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ومن اجل اطلاق سراح المخطوفين من كنيسة القديسة ثقلا في معلوله بسوريا الجريحة.

واضاف 'نحن اصحاب العهدة العمرية، علينا ان نكون مفعمين بالأمل اذ ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية ونستقبل العام الجديد، ننشد في صلاتنا جميعا مسلمين ومسيحيين اعادة الوحدة لأبناء شعبنا الفلسطيني كسلاح حقيقي في مواجهة المحتل.

واوضح ان الحال لم يتغير بالنسبة لمسيحيي قطاع غزه ما زال الاغلبية محرومين من القدوم الى بيت لحم والمشاركة في الاحتفالات وان كان عدد قليل سمح لهم بالخروج  بعد منحهم بتصريح خاص من قبل الاحتلال، هذا كله وسط اجراءات وتعقيدات امنية صعبه.