القدس المحتلة سماصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بان حملة التحريض ضد اسرائيل التي تمارسها السلطة الفلسطينية ما زالت مستمرة. واوضح نتنياهو ان لب النزاع بيننا وبين الفلسطينيين يتمثل برفض الجانب الفلسطيني الاعتراف بحقنا في الوجود وان هذه القضية الجوهرية تشكل مدار نقاش حاد في المباحثات مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى جانب قضايا اخرى مثل الشؤون الامنية.
و قال وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتس قدم خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية تقريرا حول مظاهر التحريض الفلسطيني ضد اسرائيل وقال ان استنتاجات التقرير خطيرة جدا.
وقال شتاينتس ان السلطة الفلسطينية الرسمية وفي مؤسسات مقربة جدا من الرئيس الفلسطيني تمارس التحريض فيما يستمر التحريض في المدارس وفي المؤسسات الدينية. وقال أن حتى خلال فترة المفاوضات بين إسرائيل والفسطينيين لم تتراجع وتيرة التحريض بل حتى تزايدت في مجالات مختلفة. كما تمت الإشارة إلى أنه حدث مؤخرا تزايد بالاستخدام الفلسطيني لمعالم نازية واضحة بما فيها صورة هتلر.
وقال بأن النشاط التحريضي الفلسطيني يرتكز على نقل عدة رسائل رئيسية:
1. ليس لإسرائيل حق بالوجود, وبالطبع ليس كدولة الشعب اليهودي الذي لا علاقة له بالأرض المقدسة.
2. زوال إسرائيل أمر حتمي ومن المتوقع أنه سيحدث قريبا.
3. اليهود مخلوقات غير إنسانية ويجب التعامل معهم بشكل مناسب (أي, قتلهم).
4. جميع أشكال الصراع, بما فيها الإرهاب, تعد مشروعة من أجل تحقيق الهدف النهائي (تدمير دولة إسرائيل).
وقال شتاينيتس "لا يمكن لنا أن نتجاهل أن المؤسسة التعليمية ووسائل الإعلام الفلسطينية تعلم وتحرض برعاية أبو مازن على تدمير دولة إسرائيل.
