خبر : الأطباء: شارون يتشبث بالحياة

الأحد 05 يناير 2014 06:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأطباء: شارون يتشبث بالحياة



رويترز 

قال مدير المستشفى الذي يعالج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون، الأحد، إنه يتشبث بالحياة بالرغم من تدهور حالته الصحية الأسبوع الماضي.

ودخل شارون (85 عامًا) في غيبوبة منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2006. وقال مدير المستشفى زائيف روتشتاين للصحفيين: إن شارون يقاتل مثل "أسد حقيقي"، مضيفًا أن تقديرات الأطباء للموقف تشير إلى أنه "لا توجد وسيلة للتغلب على هذه الأزمة".

ويعتمد شارون على أجهزة التنفس الصناعي بمركز شيبا الطبي قرب تل أبيب منذ ثماني سنوات. وقال المسؤولون في مركز شيبا يوم الخميس (2 يناير): إنه من غير المرجح أن يتعافى شارون من الظروف الحرجة التي يمر بها في الوقت الراهن. وتدهورت حالته بشدة الأسبوع الماضي مع ورود تقارير من الأطباء بأن أعضاءه الحيوية تنهار بشكل يمثل تهديدًا لحياته.

وذكر روتشتاين أن ابني شارون ما زالا بجانبه في مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب. وترك شارون وهو أحد أشهر جنرالات إسرائيل بصمته على المنطقة من خلال الغزو العسكري والبناء الاستيطاني اليهودي على أراض محتلة وقرار مفاجئ أحادي الجانب بسحب القوات الإسرائيلية والمستوطنين من قطاع غزة عام 2005.

وكان شارون قائدًا للوحدة 101 من القوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي التي نفذت غارة في الأردن عام 1953 قتل فيها 69 مدنيا. ونفذت الغارة في رد فعل انتقامي ضد هجوم ميليشيا فلسطينية.

وفي حرب 1967 كان شارون يقود فرقة مدرعة عندما استولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وشبه جزيرة سيناء. وفي حرب عام 1973 استدعى شارون بعد تقاعده وعصى الأوامر وقامت فرقته بعبور قناة السويس.

وعندما كان وزيرًا للدفاع عام 1982 كان شارون العقل المدبر لغزو لبنان للقضاء على الميليشيات الفلسطينية. وقتل حلفاء مسيحيون لبنانيون مئات الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين. وأرغم على الاستقالة بعد تحقيق إسرائيلي توصل إلى أنه مسؤول بشكل مباشر عن المجازر في لبنان.

وفي 28 سبتمبر عام 2000 زار شارون الحرم القدسي. واندلعت مصادمات بسبب الزيارة. وقال الفلسطينيون: إن الزيارة فجرت انتفاضتهم وقالت إسرائيل: إن الأمر كان مخططًا له. وفي السابع من مارس 2001 تولى شارون رئاسة الوزراء بعد تفوقه على إيهود باراك من حزب العمل المنتمي إلى يسار الوسط. وفي 28 يناير أعيد انتخابه بهامش أكبر بعد استخدامه إجراءات قوية لقمع الانتفاضة.