خبر : اتحاد موظفي أونروا بغزة يُصعِّد والقوى والفصائل تساندهم

الأحد 05 يناير 2014 06:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
اتحاد موظفي أونروا بغزة يُصعِّد والقوى والفصائل تساندهم



غزة سماأعلن اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزة‏ عن خطوات تصعيدية جديدة بدأت بالإضراب عن العمل ليوم واحد في كل مرافق المنظمة بغزة، للضغط على إدارة الوكالة لتحقيق مطالبهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد صباح الأحد أمام مقر أونروا وسط مدينة غزة بمشاركة عدد من قيادات وناطقين باسم قوى فلسطينية، والذين أكدوا وقوفهم إلى جانب الاتحاد وتبنيهم مطالبه.

وقالت نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في وكالة أونروا آمال البطش على هامش المؤتمر إن المفاوضات لا زالت عالقة بينهم وبين ادارة الوكالة، نظرا لرفض الأخيرة تلبية مطالب الاتحاد محذرة " من خطوات تصعيدية أكثر صرامة في الأيام المقبلة في حال استمرار رفض إدارة الوكالة التجاوب مع مطالب الموظفين.

وطالبت إدارة الوكالة باحترام اللجان التي تم تشكيلها وتنفيذ جميع توصياتها المتمثلة في تنفيذ نتائج المسوحات وزيادة رواتب العاملين وإدخال فرق العملة في فوائد نهاية الخدمة.

ونفذ اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الأحد إضرابًا عن العمل ليوم واحد في كل مرافق المنظمة الدولية في قطاع غزة.

وجدد رئيس قطاع المعلمين في الوكالة محمود حمدان مطالبته إدارة أونروا بالالتزام بنتائج المسح الناتجة عن غلاء المعيشة والخسارة التي لحقت برواتب العاملين، وإنصاف الموظفين جميعاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

ورفض حمدان في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي تغيير سياسة الأجور المعمول بها، والقاضية بعدم إعطاء العاملين أي زيادات طالما هي أعلى من الدولة المضيفة، معتبرا أنه قرار غير ملزم لهم.

كما طالب بإدخال فرق العملة في الراتب الاساسي حتى يستفيد العاملين من ذلك في نهاية الخدمة، مشددا على ضرورة عودة جميع المهندسين الذين تم فصلهم.

وقال حمدان :" لن نسمح بسياسة الفصل بين حقوق قطاع غزة والضفة الغربية، لأنهما وحدة واحدة وقضية واحدة"، محملا إدارة الوكالة تداعيات تفاقم الأزمة الناجمة عن سياساتها الظالمة اتجاه العاملين في قطاع غزة.

من جهته أعلن عضو اللجنة المركزية لجبهة الشعبية محمود طومان تبني القوى والفصائل الفلسطينية لجميع مطالب الموظفين العرب في وكالة أونروا.

وقال في كلمة القوى والفصائل الفلسطينية: إن "التقليصات التي تقوم بها الوكالة ضد شعبنا الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلا، لأنها فوضت لتلبية متطلبات اللاجئين الفلسطينيين طيلة فترة لجوئهم الى حين عودتهم لديارهم".

وأعرب طومان عن خشيته من أن يكون ذلك وفق سياسة ممنهجة للوكالة للضغط على اللاجئين لتمرير مخططات تصفية القضية، محملا إدارة أونروا تبعيات هذه السياسة.

وأكد أن جميع القوى الفلسطينية ستقف إلى جانب اتحاد الموظفين العرب في نضاله ضد الظلم في سياسة الوكالة، حتى ينالوا جميع مطالبهم وعودة جميع اللاجئين.

من جهته، أعلن الناطق باسم لجنة مهندسي العقود شادي أبو زنادة عن رفض المهندسين قرار الوكالة بحقهم، داعيا إياها للتراجع عن قرارها بشكل فوري والاستماع إلى كل النداءات الإنسانية والأخلاقية التي تم توجيهها لها.
وقال أبو زنادة إلى أن الوكالة وافقت على تجديد عقود المهندسين لمدة شهر فقط، معتبرا أن ذلك غير كاف لحل المشكلة موضحا أن مبررات الوكالة حتى اللحظة واهية، لأنها أنشأت لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وبدلا من أن تضغط على الاحتلال بإدخال مواد البناء للمشاريع التي نشرف عليها، أوقفت عملنا وهذا ظلم. حسب تعبيره