غزة سماقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن الدول المانحة ترفض زيادة رواتب موظفيها، وذلك على خلفية الإضراب الذي أعلن عنه اتحاد موظفي الوكالة بقطاع غزة اليوم وكان من بين مطالبه زيادة الرواتب.
وكان اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث في غزة أعلن الأحد عن خطوات تصعيدية جديدة بدأت بالإضراب عن العمل ليوم واحد في كل مرافق "أونروا"، للضغط على إدارة الوكالة لتحقيق مطالبهم.
وشدد الناطق باسم وكالة الغوث عدنان أبو حسنة في تصريحات له على ضرورة الحوار لحل جميع المشكلات العالقة بين الاتحاد وإدارة أونروا، مؤكدًا وجود قنوات مفتوحة للحوار "نأمل أن تصل إلى حلول لعدم تصاعد الاضطرابات".
وأشار أبو حسنة إلى أن وكالة الغوث تعاني من عجز مالي يصل إلى 65 مليون دولار خلال العام 2014، في الوقت الذي يزيد فيه متوسط دخل موظفيها 20% عن موظفي السلطة الفلسطينية.
وقال إن أوضاع قطاع غزة المحاصر لا تحتمل إضرابات تؤدي إلى وقف العمل في مرافق الوكالة الصحية والتعليمية، مشيرًا إلى أن مليون و260 ألف فلسطيني في قطاع غزة يتلقون مساعدات من أونروا.
وأوضح الناطق باسم أونروا أن جهود المنظمة الدولية موجهة حاليًا نحو سوريا كونها أحد أقاليم الوكالة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحتاج إلى جهود كبيرة لإغاثة اللاجئين هناك مشيرا لى عد من يتلقى مساعدات غذائية من الاونروا في قطاع غزة سيصل الى مليون لاجئ بداية هذا العام.
ولفت إلى أن اتحاد الموظفين أعلن عن نزاع عمل مع إدارة الوكالة "وهذه القضايا تنتهي دائمًا بحلول واتفاق، وجرت اتصالات بين إدارة الوكالة بغزة والاتحادات لإنهاء الأزمة".
وحول مهندسي العقود المؤقتة الذين انهت الاونروا عقودهم قال "تم انهاء عقود 524 مهندس من مجموع 92 وسيتم اعادة من تم انهاء عقده حال دخول مواد بناء لانهم قد تم تعيينهم على برامج ومشاريع" مشيرا الى ان اسرائيل لم تسمح حتى الان الا لـ 6 مشاريع بالعمل من بين 20 مشروعا متوقفا".


