غزة / سما / قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس إن السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان يتدخل في الشأن الفلسطيني والداخلي ونأمل منه أن يحترم موقعه الدبلوماسي.
واضافت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري:" إن السفير ياسر عثمان هو من يتدخل في الشأن الفلسطيني والداخلي فقد ثبت لدينا بالقطع أنه هو ونائبه طارق طايل يعقدون لقاءات مستمرة مع الأجهزة الأمنية في الضفة ويتلقون منها تقارير تتضمن قصصاً مفبركة لحركة حماس وهي تقارير ترفع لوزارة الخارجية المصرية على أنها تقارير صحيحة".
وتابع أبو زهري على صفحته على الفيس بوك "لم نقصد الرد بل التوضيح في ظل المعلومات غير الصحيحة التي وردت على لسان السفير ياسر عثمان ونأمل منه أن يحترم موقعه الدبلوماسي وأن يتوقف عن أي تحريض على حركة حماس في الساحة الفلسطينية لأننا نحترم مصر وشعبها ونريد ممن يمثلها أن يساعدنا على ذلك".
وتعقيبا على تصريحات السفير عثمان للوطن المصرية قال أبو زهري "إن وصف السفير المصري لتصريحات حماس بالأكاذيب لن يغير من الحقيقة شيئاً وأنه حتى اللحظة لم تتمكن الجهات المصرية من إقامة دليل واحد على تدخل حماس في الشأن المصري الداخلي ويكفي لإثبات بطلان هذه الادعاءات أن الأسماء المزعومة تتضمن أسماء لشهداء فلسطينيين استشهدوا قبل الثورة المصرية مثل الشهيد حسام الصانع أو أسرى لازالوا معتقلين في سجون الاحتلال منذ 1996 مثل الأسير حسن سلامة عدا عن أسماء شبان هم مصريين أصلاً وليسوا فلسطينيين".
واشار الى أن إدعاء السفير بأن حماس أصدرت 4 بيانات ضد مصر بعد أحداث 30 يونيو هو غير صحيح كما أن إشارته إلى أن حماس أقامت فعاليات شعبية كبيرة في غزة ضد الدولة المصرية والجيش المصري هو إدعاء غير صحيح ولا يستطيع إثباته، وأما ما جرى في المسجد الأقصى فهو حراك شعبي لا علاقة لحركة حماس به.
ونوه الى أن الادعاء بأن إعلام حماس حرض أهالي سيناء على قتل ومواجهة الجيش المصري هو كلام باطل ولم يحدث وعليه ألا يتجاهل بالمقابل الدعوات الكثيرة والمتكررة من معظم وسائل الإعلام المصري لضرب غزة وتجويع أهلها.
وأكد أن الادعاء بعقد مؤتمر صحفي بغزة يدعوا إلى اغتيال قيادات الجيش المصري غير صحيح باستثناء تصريح لأحد قيادات السلفية الجهادية في غزة أبدى موقفه من الأحداث الجارية في مصر وهذا حقه إلا أن الدعوة للقتل كما قال السفير هو أمر لم يتم وغير صحيح.
في حين أوضح أن الادعاء بأن كتائب القسام أصدرت بيانات معادية لمصر هو إدعاء باطل وكتائب القسام تحتفظ بكل بياناتها على موقعها الرسمي ولا يوجد من بينها أي بيان من هذا النوع.
وتابع "إن نفي السفير المصري أن هناك تضييق على دخول المساعدات العربية إلى غزة مردود عليه وعلى سبيل المثال حتى اللحظة لا زال نصف كمية الوقود القطري محتجزة ولم تصل إلى غزة".
وقال "إن دفاع السفير المصري عما يسمى رئيس الجالية المصرية في غزة هو أمر غريب حيث أن الشخص المذكور قام بعدد من التجاوزات وعندما تم الاتصال من قبل د. غازي حمد بالسفير ياسر عثمان لاستيضاح الأمر قال بأنه لا يوجد جهات معتمدة من قبل السفارة تمثل الجالية المصرية في غزة".
وشددت الحركة على أن التفاخر بإغلاق الأنفاق واعتبار أن هذا واجبات الدولة المصرية هو أمر غريب ومؤلم لأن نتيجة هذا الإغلاق هو تشديد الحصار وتجويع شعب بأكمله وحركة حماس قالت كثيراً بأنها لا تمانع من إغلاق الأنفاق ولكن بعد أن يتوفر البديل.


