جنين سمااطلع وفد بحريني شعبي يزور فلسطين بالتنسيق مع ديون الرئاسة، اليوم السبت، على الأوضاع في محافظة جنين.
ويضم الوفد كلا من الشيخ علي مطر، والشيخ عبد العزيز العباسي، ورئيس المحاكم العليا والقضاء في البحرين الشيخ إبراهيم عبد اللطيف آل سعد، ويرافق الوفد كلا من ممثل سفارة فلسطين في البحرين هشام براهمة، وأسد بركات عن دائرة العلاقات العامة في الرئاسة.
ورحب مساعد المحافظ كمال أبو الرب بالوفد الضيف معربا عن شكره للبحرين ملكا وحكومة وشعبا على تواصلهم ودعمهم للشعب الفلسطيني من خلال هذه الزيارات التي تعد نضالا عربيا إسلاميا لفك الحصار عن الفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية التي تستهدف النيل من صمودهم وعزلهم عن باقي الشعوب في العالم.
وتطرق أبو الرب إلى الوضع العام، قائلا: إن الاستيطان واستمرار عمليات القتل والتدمير والاعتقال ما هو إلا لإضعاف الفلسطينيين، لكنهم بدعمكم وإسنادكم هم أقوى وأقدر على المواجهة، وثمن جهود لجنة القدس التي على رأسها مملكة البحرين للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطيني، كما تطرق إلى الأسرى المحررين وقدم شرحا لمعاناتهم وتمنى زيارتهم.
من جهته قال الشيخ علي مطر إن هذه الزيارة هي الرابعة لفلسطين، وإن الجهود تنصب على زيارات تشارك فيها فعاليات شعبية من مؤسسات خيرية واجتماعية لدعم صمود الفلسطينيين، وللتعرف عن قرب على هذا الشعب وتوثيق العلاقة معه، حيث إننا أخوة عرب ومسلمون وهو حق للأخوة علينا. وشكر مطر الجهود التي بذلت من قبل مؤسسة الرئاسة الفلسطينية والمحافظة لنجاح هذه الزيارة.
وفي كلمته قال المفتي العام لقوات الأمن الفلسطينية الشيخ محمد صلاح، إن فلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم إنما هي لكل المسلمين أينما كانوا، ونحن نعتز بكم ملكا وشعبا ونقدر لكم هذه الوقفة الصادقة التي تؤكد الأخوة التي تدعم حقنا بالاستقلال الوطني، فنحن جسد واحد في أمة إسلامية كبيرة.
وقام الوفد برفقة كادر المحافظة ومستقبليه بزيارة إلى نادي الشباب في مخيم جنين، حيث كان في استقبالهم رئيس اللجنة الشعبية للخدمات منتصر أبو الهيجاء، وممثلون عن الفعاليات الشعبية في المخيم التي نظمت لقاء للحفاوة بالوفد البحريني الضيف.
وأطلع أبو الهيجاء الوفد على الوضع الخاص في مخيم جنين على ضوء استمرار اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، والوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به في إطار تقليص للخدمات التي تقدمها الأونروا والتي أثرت سلبا على اللاجئين من الجوانب كافة.


