خبر : أنصار الأسرى تحذر من مغبة التلاعب الاسرائيلي في اطلاق الدفعة الرابعة للأسرى القدامى

الخميس 02 يناير 2014 04:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
أنصار الأسرى تحذر من مغبة التلاعب الاسرائيلي في اطلاق الدفعة الرابعة للأسرى القدامى



غزة سماحذرت منظمة أنصار الأسرى من مغبة التلاعب الاسرائيلي في اطلاق سراح الدفعة الرابعة للاسرى القدامى والتي هي ضمن التفاهمات السياسية برعاية أمريكية بالإفراج عن الأسرى ما قبل اوسلو بغض النظر عن انتماءاتهم او مناطق سكناهم

وشددت المنظمة على ضرورة أن يكون في مقدمتهم اسرى 48 واضافت لاقيمة لاية مفاوضات ما لم يتم اطلاق سراح كافة الأسرى وفي مقدمتهم أسرى من الاراضي المحتلة عام 48 وقالت المنظمة في بيان لها اليوم ان هناك 14 اسير من الاسرى القدامى منهم 10 امضى على اعتقالهم اكثر من ربع قرن وفي مقدمتهم عميد الأسرى كريم يونس الذي امضى اكثر من 30 عاماً
وأوضحت المنظمة أن الاحتلال يتعامل مع أسرى المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م على أنهم ( مواطنون صهاينة) باعتبارهم يحملون الهوية الصهيونية، ولا يمنحهم أي من الحقوق والامتيازات التي تمنحها للسجناء اليهود، ولا تطبق عليهم الحد الأدنى من الحقوق والقوانين الصهيونية التي تطبق على السجناء اليهود، وتعتبر أن اعتقالهم وسجنهم وإطلاق سراحهم هو شأن صهيوني داخلي، الأمر الذي أبقى قضيتهم رهينة في قبضة الاحتلال، ما أدى لاستبعادهم من الإفراجات السياسية عقب أوسلو أو التحفظ عليهم في صفقات التبادل الا اذا كان
ضغطًا حقيقياً كما جرى في صفقة شاليط والتي اطلق سراح البعض منهم
وأشارت المنظمة أن أسرى 48 قد هددوا في بيان صدر عنهم مؤخرا أنهم سيقومون بخطوات تصعيدية حال التلاعب الاسرائيلي في الدفعة الرابعة والتي من شأن هده الخطوات ان تشعل المنظقة برمتها في ظل المانة التي يتمتع بها هؤلاء الأسرى بين ابناء شعبهم
وأكدت المنظمة على موقفها الثابت تجاه قضية الأسرى باعتبارها قضية موحدة لا تتجزأ، مع منح الأولوية للأسرى القدامى منهم الذين مضى على اعتقالهم عشرات السنين، وأن أسرى الداخل كانوا وما زالوا جزءاً أصيلاً من الشعب الفلسطيني ومقاومته و الحركة الأسيرة، ويجب أن يكونوا ضمن أولويات الافراجات السياسية وعبرت المنظمة عن تفاؤلها بالافراج عن الدفعة الرابعة في ظل الموقف الحاسم والضاغط من
القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن وموقفه الرافض للتلاعب الاسرائيلي في قضية الأسرى وخاصة الأسرى القدامى وخاصة اسرى 48.