القاهرة / وكالات /اعلن د. سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"ان اتهامات وزير الداخلية المصري لحركة حماس بأنها قدمت دعما لوجستياً لمنفذي تفجير الدقهلية هي اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة. وقال ابو زهري في تصريحات وصلت وكالة سما ان تصريحات وزير الداخلية محاولة لتضليل الشعب المصري وتصدير الأزمة المصرية الداخلية".
وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري اعلن فى مؤتمر صحفي يعقد اليوم بالوزارة الآن، عن أسماء مفجرى مديرية أمن الدقهلية وزعم إن حركة حماس قدمت دعمًا لوجيستيًا لمنفذ تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وقال الوزير إن أسماء المتهمين بتنفيذ العملية هم: عماد مرعى محفوظ، يحيى الموجى سعد الحسينى، عادل محمود، أحمد محمد عبد الحليم السيد بدوى.
الدكتور/ سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بما يلي:
اتهامات وزير الداخلية المصري لحركة حماس بأنها قدمت دعما لوجستياً لمنفذي تفجير الدقهلية هي اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وهي محاولة لتضليل الشعب المصري وتصدير الأزمة المصرية الداخلية
وقال الوزير إنه عثر بحوزتهم على كمية من المتفجرات والأسلحة النارية ومعمل لتصنيع المتفجرات.
وأشار الوزير إلي أن المتهمين كانوا يستولوا على محلات الذهب الخاصة بالأقباط لتمويل أعمالهم الإرهابية.
وأضاف الوزير أن "جماعة الإخوان الإرهابية بدأت تفقد عقلها".
وأردف: "أخاطب المغرر بهم من الغخوان أن يعودوا إلي صوابهم، اما القيادات فلن نتركها".
وتوعد اللواء إبراهيم كل من يقترب من المنشآت الشرطية.
وتساءل:"إش معنى إنو في عهد مرسي ما كنش في سيارات مفخخة والآن في سيارات مفخخة؟"، في إشارة إلى أن الإخوان هم من قاموا بالتفجيرات الأخيرة في مصر.
وقال إن جماعة الإخوان سعت للتقرب لعناصر متشددة تكفيرية أثناء ولاية مرسي.
كما عرض الوزير مقاطع فيديو لإعترافات المتهمين ومن بينهم نجل القيادي الإخواني سعد الحسيني، والإرهابي عادل محمود البيلي المشارك في عملية التفجير.


