خبر : مستشار الرئيس المصري "مصطفى حجازي": لا عودة للإخوان ولو بُعث «التلمساني»

الأحد 29 ديسمبر 2013 11:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مستشار الرئيس المصري "مصطفى حجازي": لا عودة للإخوان ولو بُعث «التلمساني»



القاهرة سماقال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس، إنه "لا عودة إلى الماضي في قرار اعتبار جماعة الإخوان المسلمين «تنظيما إرهابيا»".
وأوضح، أن "«التنظيم» سقط في كل الاختبارات بشهادة أطراف المجتمع الدولي ذاته، والذي أيقن أن المهارة الأساسية للجماعة هي «الخطاب المزدوج»"-على حد قوله-.
وأشار حجازي، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر الأحد إلى أن "قرار إعلان الجماعة «إرهابية» كان بناء على قرارات اتخذتها الجماعة ذاتها بصورة علنية على مرأى ومسمع من الجميع بأنها ستقوم بأفعال من شأنها إرهاب وترويع المجتمع المصري، مشددا على أنه لا مجال للتأويل في ذلك، بحسب وصفه.
وحول ما تردد عن نية الإخوان بناء كيان جديد، قال: "إذا بعث عمر التلمساني (مرشد الإخوان الأسبق في عهد الرئيس الراحل أنور السادات)، وهو كان من أكثر قيادات الجماعة عقلا وتفهما، لا يمكن أن يقود نسخة جديدة من تنظيم جديد، فهذا الأمر أصبح غير قابل للتفاوض في هذا المجتمع. عليهم الآن أن يحيوا دون تنظيمات؛ بل كمصريين فقط".
وتابع مستشار الرئيس، أن "القرار ليس سياسيا، بل هو استخدام وتطبيق لقانون موجود، وأن المصريين أنفسهم هم من طالبوا بتدخل الدولة لحماية الشارع من تبعات عنف الإخوان"، موضحا أن الإعلان في حد ذاته كان "تقريرا لواقع"- بحسب تصريحه-.
وأوضح حجازي، أن "باب الرجعة مفتوح دائما لمن لم يرتكب جرما في حق المجتمع، لكن على هؤلاء أن يتحملوا مسؤولية ما حدث بسببهم، وأن يقوموا بجسر الفجوة التي أحدثها هذا التنظيم الذي انتموا إليه، بما يتطلبه ذلك من نبذ للعنف وتبرؤ من الجماعة".