تبرعت منظمة أطباء بلا حدود بفرشات وبطانيات لللأسر التي تعيش في القرية البدوية (ام النصر) شمال قطاع غزة.
وقد تأثرت تلك الأسر بشكل كبير من جراء الفياضانات الأخيرة حتى ان البعض من هذه الأسر فقد منزله بالكامل .
كانت الفياضانات الناجمة عن اربعة ايام من الأمطار الغزيرة خلال الاسبوع الماضي حادة جدا تسببت في عدة أضرار و تشريد العديد من الأشخاص ،واضطر ما يقارب من 10000 شخص على ترك منازلهم وفقا لمكتب التنسيق للشئون الانسانية للأمم المتحدة.
تقول روني مادرول منسقة مشاريع منظمة اطباء بلا حدود بغزة ان منطقة النفق في مدينة غزة هي المنطقة الأكثر تضررا، فعندما قمنا بزيارة هذه المنطقة ، شهدنا ان مئات الأشخاص اجبرو على ترك منازلهم للاحتماء بالمدارس القريبة من مناطق سكناهم المتضررة ، فالبعض منهم فقد كل شيء ولم يصبح لديهم منازل والبعض اللآخركان أكثر حظا وتمكن من العودة الى منزلة بعد ان انخفض منسوب المياه.
قامت منظمة أطباء بلا حدود بالتدخل في منطقة القرية البدوية حيث لم تصلها الجهات الفاعلة الانسانية الأخرى ، كما انه لا تزال فرق أطباء بلا حدود تتابع وتناقش الوضع مع السلطات والجهات الفاعله الانسانية للتنسيق فيما يخص الاحتياجات من (مواد غذائية ـ مستلزمات النظافة ـ فرشات ـ بطانيات ـ ملابس).
كما مازالت أطباء بلا حدود تقيم الوضع في مناطق أخرى للتأكد من ايصال المساعدات
قالت ذالك روني مادرول.
بالاضافة الى الفياضانات يعاني الناس في غزة من انقطاع الكهرباء يوميا لأكثر من 12 ساعة منذ توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة منذ الشهر الماضي بسبب نقص الوقود ، كما ان المحطة عادت الى العمل منذ الأحد الماضي.
كما يعيش قطاع غزة تحت الحصار الاسرائيلي مما أثر على واردات الوقود و مواد البناء والسلع الاساسية كما ايضا تأثر قطاع غزة بشدة بسبب اغلاق الأنفاق التي تربط القطاع بالجانب المصري.
تعمل منظمة أطباء بلا حدود ـ فرنسا في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1989 وفي قطاع غزة منذ عام 2000.
كما تدير منظمة أطباء بلا حدود برنامج نفسي طبي في كل من نابلس والخليل والقدس الشرقية.
