رام الله / سما / أفادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة اليوم الاثنين، بأن أسيرين من الأشبال حاولا الانتحار في سجن' الشارون'، لتدهور وضعهما الصحي.
وأوضحت، أن الأسير المريض القاصر نعمان الرجبي(17 عاما) حاول الانتحار في السابع من الشهر الجاري، بتعليق نفسه في حبل داخل غرفته، إلا أن يقظة زملائه الأسرى حالت دون ذلك، حيث تم إنقاذه.
وأضافت'الأسير الرجبي مريض نفسيا وعقليا منذ عام 2008، عندما تعرض لحادث سير صعب، وإصابة بالغة في الرأس، ولا يزال يعاني من مشاكل نفسية ويحتاج إلى عناية طبية ونفسية خاصة'، موضحة أنه رغم وضعه الصحي السيئ، إلا أنه تعرض للضرب الشديد والوحشي عند اعتقاله على يد قوات الاحتلال، الذين انهالوا عليه بالضرب بأرجلهم وأيديهم وبالسلاح، ولم يتم مراعاة حالته الصحية'.
وأشارت إلى أنه خلال وجوده في سجن 'عوفر' العسكري، نقل ثلاث مرات إلى مستشفى هداسا، حيث عرض هناك على طبيب نفسي وبقرار من المحكمة، ولا زال بحاجة إلى اهتمام وعناية صحية، ومن الضروري السعي للإفراج عنه.
وفي سياق متصل، كشفت المحامية مصالحة عن محاولة انتحار أخرى للأسير محمد يعقوب أبو رموز(15 عاما)، من سكان مخيم شعفاط بالقدس، نتيجة وضعه في سجن 'اوفيك' الخاص بالسجناء المدنيين الأشبال.
وقالت 'إنه بسبب رفض إدارة السجن نقله إلى قسم الأسرى الأمنيين ومعاقبته في الزنازين لمدة 8 أيام، هدد بالانتحار، ما أدى إلى معاقبته بوضعه في غرفة أرضيتها وحيطانها مصنوعة من الإسفنج خاصة بالسجناء الذين يهددوا بالانتحار، حيث بقي مقيدا بيديه ورجليه بالسرير لمدة يومين دون طعام'.


